كان ياما كان، توفت امرأة عجوز. ثم وقفت أمام ملك العالم السفلي. قال الملك: "هكذا،أيها السيدة العجوز، أخبريني عن حياتك السابقة. أنا متأكد من أن لديك تجارب مثيرة للاهتمام أو فعلت بعض الأشياء الجيدة بينما كنت على قيد الحياة ". أجابت المرأة بهدوء،" يا صاحب الجلالة، أنا آسفة أن أقول هذا، ولكن أنا عملت فقط داخل المنزل طوال حياتي. أنا نادرا ما خرجت، لذلك أنا لم أشهد أي شيء مثير للاهتمام. لم أتمكن حتى من مساعدة الآخرين ". ما قالته المرأة كان صحيح. فقد تزوجت من رجل فقير وعاشت حياة شاقة، فقط تخدم زوجها وتربي أطفالها. قال الملك مستاءا. "يا لها من حياة مملة ولا معنى لها! سأردك لكم إلى العالم البشري. ولكن هذه المرة، سوف تكون في صورة كلبة، وليس إنسانا ".
وفي الوقت نفسه، في العالم البشري، عاش ابنها ، و كان يدعى تشوي، كان يربي كلبا. و في يوم ما، ولد ذلك الكلب جروا. ظن تشوي أنه لشئ غريب حقا أن يلد كلبة واحدة فقط، لكنه أحب الكلبة الطيفة وأعتنى بها عناية كبيرة. كانت الكلبة جميلة وذكية. عندا كان تشوي في الخارج، قامت الكلبة بحراسة المنزل. عندما اتى لص إلى المنزل، نبحت الكلبة على الغريب بشراسة فخاف منها اللص وهرب. و لكنها كانت دائما لطيفة جدا وتهز ذيلها مع أفراد أسرة تشوي والجيران.
كانت كلبة عظيمة جدا، حتى ان اقترح بعض الناس في القرية على تشوي أن يبيعها لهم بسعر جيد. تردد لحظة، لأنه يعشق الكلبة. لكنه يحتاج أيضا إلى المال لإطعام أسرته. فوعد ببيعها. اختفىت الكلبة فجأة. بحث تشوي في كل مكان عنها لكنه لم يتمكن من العثور عليها. مر راهب بوذي بالقرب من المنزل. فرأى الرجل الذي يبحث بائسا عن كلبته، قال له الكاهن البوذي: "الكلب هو في الحقيقة أمك التي أعيدت للحياة في جسد جديد ، ولكنك ستبيعها، لذلك غادرت المنزل. هي الآن في بيت ابنتك. "
كان تشوي مندهشا ومصدوما. لم يحلم أبدا أن مثل هذا الشيء يحدث. و تذكر مدى الحرارة التي نظرت بها الكلبة اليه . وكيف أنها كانت تحرسه. هرع إلى منزل ابنته، ودموع تتدفق على وجهه. هناك، كانت الكلب تختبئ في مساحة صغيرة. قال لها بحزن. "يا أمي! أنا اسف جدا. كان ينبغي لي أن أعرفك من البداية. أرجو أن تأتي معي ". كما لو أنها فهمته، زحفت الكلبة أليه ولوحت بذيلها على وجهه.
منذ ذلك اليوم، سافر الابن في جميع أنحاء البلاد مع كلبته التي هي أمه، لزيارة مختلف المواقع السياحية والأماكن الشهيرة. أراد أن يظهر لها عالم أوسع ويجعلها تتمتع بتجارب مثيرة ، لأنها لم يكن لديها مثل هذه التجارب في حياتها السابقة. أراد أن يكون ابنا جيد لأمه، وإن كان متأخرا. أثناء سفره، نام قليلا تحت شجرة.و عندما استيقظ.لم يجد الكلبة. فبحث عنها في محيط المكان، فوجدها مستلقية في حفرة في الأرض يبدو أنها حفرتها بنفسها. ثم ماتت. صرخ الابن و احتضن جثة الكلب. ثم دفنها هناك وبنى قبر. بعد وفاة الكلب، رأى تشوي أعماله تزدهر عاما بعد عام، وأصبح رجل غني. وفي وقت لاحق، كان الناس يسمون هذا القبر "قبر كلب تشوي الغني".