كان ياما كان،عاش شاب يدعى "غوبوك" وحده مع والدته في قرية صغيرة. اسم جوبوك يعني "البحث عن السعادة". عمل الرجل الدؤوب طوال اليوم ، في الزراعة في الحقول تحت الشمس، و لي القش لصنع الحبال والصنادل ليلا. ولكن على الرغم من عمله الشاق لم تتبدل حياته أو تصبح أفضل. على العكس من ذلك، كان من الصعب على عائلة صغيرة من اثنين أن تستمر هكذا. و كان لديه شعور غامض أنه لن يصبح قادرا على الزواج لأنه فقير جدا.

في يوم من الأيام، قال غوبوك لأمه أنه سيذهب إلى الهند للصلاة إلى بوذا و الحصول على بركته. فوجئت والدته و حاولت أن تثنيه عن رأيه لكنه صمم بحزم ، ، وفي الصباح انطلق في رحلة طويلة بحثا عن السعادة.

وبحلول الظلام، أصبح جوبوك جائعا واستنفدت قوته. طرق على باب منزل صادفه في الطريق وطلب من المالك إذا كان يمكن أن يبقى لليلة. وكانت صاحبة المنزل امرأة جميلة، سمحت له بكل سرور بالبقاء أعطته بعض الطعام. تعجبت لأمر المسافر الشاب وسألته أين كان ذاهبا. وأوضح غوبوك أنه مسافر إلى الهند لمعرفة سبب فقره والصلاة من أجل السعادة.

بعد ذلك، بدأت المرأة تحكي قصتها. "سيدي، أنا أرملة. في كل مرة أتزوج زوجي يموت. أنا لا أعرف لماذا. إذا وصلت إلى الهند، هل تسأل بوذا إذا كان هناك أي وسيلة بالنسبة لي لتجنب سوء الحظ هذا؟ "شعر بالأسف للمرأة و حظها، ووعد غوبوك أن يفعل ما طلبت. وفي صباح اليوم التالي غادر المنزل.

واصل غوبوك رحلته، ثم توقف عند منزل آخر في الليل، ومرة أخرى، سمح له بالبقاء. وتعجب رب الأسرة أيضا من أمر الغريب، وسأل غوبوك أين كان ذاهبا. أعطاه غوبوك نفس الجواب. تنفس الرجل الصعداء، بدأ بالشكوى. "عندي شجرة كمثرى في الفناء للخلفي لكنها لا تؤتي ثمارها. أنا محبط جدا مع ذلك. عندما تصل إلى الهند، هل يمكنك معرفة السبب ثم لي أن تقولي لي في طريق العودة؟ "

بعد بضعة أيام، كان عليه أن يعبر النهر، ولكن لم يكن هناك قارب. ووقف أمام النهر، لا يعرف ماذا يفعل. ظهر أمامه ثعبان ضخم، وبنفس الطريقة، أجاب غوبوك أنه في طريقه إلى الهند للبحث عن حياة سعيدة. ثم طلب الثعبان من غوبوك معرفة السبب في أنه لا يستطيع أن يصبح تنين ويصعد إلى السماء. قال الرجل نعم وفي المقابل أخذه الثعبان عبر النهر.

بعد رحلة طويلة، و صعبة، وصل غوبوك أخيرا إلى الهند. ذهب إلى بوذا وسأل لماذا هو ووالدته يعيش هذه الحياة البائسة. مبتسما، أجاب بوذا أن غوبوك سيعيش أسرة سعيدة مريحة. سعد غوبوك لسماع ذلك. وتذكر أيضا الأرملة، والرجل مع شجرة الكمثرى، والثعبان. عندما سئل عن مصائرهم، أجاب بوذا: "إليك الإجابات. إن السيدة يجب أن تتزوج رجل لديه يويجو، أو كرة التنين . وإلا فإنها ستبقى أرملة طوال حياتها. بالنسبة لشجرة الكمثرى، فيوجد تحتها الكنوز الذهبية والفضية المدفونة. وهذا هو السبب في أنها لا تؤتي ثمارها. و الثعبان لدية اثنين من كرات التنين. واحد فقط تكفي لتحويله إلى التنين. "

لذلك، بدأ غوبوك رحلته إلى الوطن. عندما التقى الثعبان في النهر مرة أخرى، وقال له عن سر التحول إلى التنين. أعطى الثعبان أحد الكرتين لغوبوك. وواصل رحلته، وزار صاحب شجرة الكمثرى. أخرج الرجل الكنز وأعطاه بعضا منه اعرابا عن امتنانه. وأخيرا، لم ينسى غوبوك أن يذهب لبيت الأرملة الجميلة وقال القصة بأكملها. فوافقت على الزواج من غوبوك، الذي لديه كرة التنين، و سافرت معه إلى منزل أمه و تزوجا و عاش غوبوك، وزوجته، وأمه في سعادة و هناء حتى آخر العمر.