ⓒYONHAP News

كشفت وزارة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات الكورية يوم الخميس الماضي عن خطتها الخاصة بالجيل الخامس من شبكة الاتصالات المتنقلة للعام القادم.

وتقضي هذه الخطة بتخفيف الأعباء الضريبية للصناعات ذات الصلة ودعم تصدير منتجاتها لتكون التكنولوجيا الخاصة بالجيل الخامس من شبكة الاتصالات المتنقلة التي بدأ استخدامها التجاري لأول مرة في العالم في شهر أبريل من العام الماضي، الأفضل على مستوى العالم.

وبموجب هذه الخطة، سيتم تقديم المزايا الضريبية للاستثمارات في الجيل الخامس من شبكة الاتصالات.

وبحسب خريطة طريق التكنولوجيا التي تحمل تسمية "البحث والتطوير للجيل الخامس زائد تكنولوجيا المعلومات والاتصالات" التي تم وضعها في شهر يوليو من العام الماضي سيتم استثمار 87.9 مليار وون في أجهزة الشبكة والجيل القادم من الهواتف الذكية وأجهزة الواقعين المعزز والافتراضي والروبوتات المتصلة بالإنترنت وأمن المعلومات وغيرها.

كما ستقوم الحكومة بتقديم دعمها في تطوير التكنولوجيا الخاصة بالصور ثلاثية الأبعاد، وأجهزة الجيل الخامس وقطع الغيار ذات الصلة وغيرها.

والجدير بالذكر أنه تم انطلاق خدمة الجيل الخامس من شبكة الاتصالات المتنقلة للهواتف الذكية لأول مرة في العالم يوم الثالث من شهر أبريل من العام الماضي، حيث بلغ عدد مستخدمي هذه الخدمة في كوريا 4 ملايين و490 ألف شخص، وبلغ عدد القواعد الأساسية لهذه الخدمة على مستوى البلاد 94 ألفا و407، وذلك على أساس شهر ديسمبر من العام الماضي.

ووفقا لتقرير صادر عن شركة "ستراتيجي إناليتيكس" المتخصصة في أبحاث الأسواق، بلغت حصة هواتف "سام سونغ" الذكية من إجمالي عدد الهواتف الذكية المستخدمة الخاصة بالجيل الخامس من شبكة الاتصالات على مستوى العالم 74.2% وهواتف "إيل جي" الذكية 5.6% في الربع الثالث من العام الماضي.

وأشار تقرير آخر صادر عن شركة "أي إيتش إس" المتخصصة في أبحاث الأسواق أيضا إلى أن حصة "سام سونغ" من إجمالي حجم السوق العالمية لأجهزة الجيل الخامس لشبكة الاتصالات بلغت 23.3%، محتلة بذلك المركز الثاني في العالم بعد شركة "هواوي" الصينية التي بلغت حصتها 30%.

وكان عدد مشتركي خدمة الجيل الخامس لشبكة الاتصالات المتنقلة في البلاد قد شهد زيادة مستمرة منذ انطلاقها في شهر أبريل من العام الماضي، قبل أن يتراجع منذ شهر نوفمبر من العام الماضي.

وفي الواقع، تعد تكنولوجيا الجيل الخامس لشبكة الاتصالات بنية تحتية أساسية في عهد الثورة الصناعية الرابعة . وفي هذا السياق ، يمكن القول إن زيادة عدد مشتركي خدمة الجيل الخامس تعني تعزيز القاعدة الأساسية للتقنيات الأساسية لصناعات الذكاء الاصطناعي الذي من المرجح أن يقود الثورة الصناعية الرابعة.