الذهاب إلى القائمة الذهاب إلى النص
Go Top

الحياة

5 إشارات يرسلها الجسم عندما نكون تحت ضغط شديد

2019-02-27

سيول بانوراما

ⓒ Getty Images Bank

في هذه الأيام من الصعب أن نجد أحدًا لا يعاني من الضغط العصبي والتوتر في حياته. وكما تعرفون جيدا فإن بعض وظائف الجسم مثل الجهاز الهضمي وجهاز المناعة تتباطأ عادةً عندما يحدث ضغط شديد، كما أننا نشعر بزيادة معدل ضربات القلب أو الأرق أو التنفس السريع من أجل حماية أو محاربة الأوضاع المجهدة. 

ويمكن تقسيم الإجهاد إلى إجهاد إيجابي وإجهاد سلبي. والإجهاد الذي يمكن أن يجعل الحياة أفضل في المستقبل هو الإجهاد الإيجابي، بينما الإجهاد المستمر يُسمى بالإجهاد السلبي لأنه قد يسبب أعراضًا مثل القلق أو الاكتئاب. وإذا استمر تعرضنا لضغط سلبي، فسوف يتعرض الجسم لهجمات هرمونية تسبب مشاكل صحية. و لهذا، عندما تظهر أعراض الإجهاد، يجب علينا اتخاذ تدابير مثل ممارسة التنفس العميق أو الرياضة. إذن، ما هي أبرز 5 إشارات يرسلها الجسم عندما نكون تحت ضغط شديد أو توتر؟

أولا: الإصابة بأمراض اللثة: فقد أظهرت دراسات أن الأشخاص الذين يتعرضون للإجهاد يكونون أكثر عرضة للإصابة بالتهابات اللثة. ويؤدي استمرار إفراز الكورتيزول، وهو هرمون الإجهاد،  إلى الإضرار بنظام المناعة مما يؤدي بدوره إلى اختراق البكتيريا للثة. ولذلك يمكنكم حماية أسنانكم عن طريق أخذ قسط كاف من النوم لتخفيض الإجهاد.

ثانيا: الشعور بحكة متكررة: فوفقا لدراسة، يمكن أن يؤدي القلق أو التوتر إلى تفاقم الظروف الكامنة وراء حكة الجلد، بما في ذلك التهاب الجلد والأكزيما والصدفية، حيث ينشّط الإجهاد الألياف العصبية ويسبّب الشعور بالحكة.

ثالثا: الشعور بألم متكرر في البطن: فقد أظهرت دراسات أن القلق والتوتر، جنبا إلى جنب مع الصداع والأرق، يسبّب آلاما في البطن. ويكون أولئك الذين يعانون من إجهاد شديد أكثر عرضة للإصابة بألم في البطن بثلاثة أضعاف من أولئك الذين لا يعانون من الإجهاد.

رابعا: الإصابة بحب الشباب: تعكس بشرتنا حالتنا الصحية جسمانيا وعقليا. وعندما نتوتر، فإن بشرتنا تتوتر أيضًا. وهذا التوتر والإجهاد قد يحفّز ظهور البثور وحب الشبابعن طريق زيادة الالتهابات في الجسم. وفي هذه الحالة، من المهم العناية بالجلد باستخدام كريم مرطب لتنعيم البشرة ومنع جفافها.

خامسا: الإصابة بالصداع: فقد يكون السبب في آلام الرأس، مثل الصداع والصداع النصفي، هو الاجهاد اليومي. ولذلك يجب التأكد من أخذ وقت كافٍ للاسترخاء، وممارسة بعض الأنشطة الخفيفة لتقليل حدة التوتر.

إذن، كيف يمكننا التعامل مع الإجهاد؟ حسب قول الخبراء، هناك بعض الأساليب التي تساعد على تخفيف حدة التوتر والإجهاد، ولكن لا توجد حلول عامة ناجعة، فلكل حالة أساليب تناسبها حسب خصوصيتها. ولذلك من المهم الحفاظ على الصحة من خلال تناول غذاء متوازن، وأخذ قسط كافٍ من الراحة والنوم لساعات كافية. ويوصي الخبراء أيضاً بممارسة الرياضة، وكذلك اليوغا والاسترخاء، لمساعدة الجسم والنفس على التخلص من رواسب القلق.

موضوعات بارزة

Close

يستخدم موقعنا الكوكيز وغيرها من التقنيات لتحسين الخدمة. مواصلة استخدام الموقع تعني أنك موافق على استخدام تلك التقنيات، وعلى سياسة موقعنا. عرض التفاصيل;