اتضح أن عدد المنتجات الغذائية المعلّمة بأنها نباتية يزداد بثبات سنويا في البلاد. وقالت هيئة سلامة الغذاء والدواء الكورية أمس إن عدد هذا النوع من المنتجات بلغ أربعمائة وواحد وخمسين في العام الماضي. يُشار الى أنه في عام ألفين وتسعة عشر بلغ هذا العدد تسعين ثم ارتفع ليصل إلى مائتين وإثنين وأربعين في العام التالي، ثم إلى أربعمائة وعشرين في عام ألفين وواحد وعشرين مما يعني أن عددها قد زاد أكثر من خمسة أضعاف خلال الثلاث سنوات الماضية. يشير الغذاء النباتي عادةً إلى الأطعمة التي لا تضيف أو لا تستخدم مواد خام من أصل حيواني في جميع مراحل الإنتاج ، مثل التصنيع والمعالجة والطبخ. وتمشيا مع زيادة المستهلكين الذين يسعون إلى وراء استهلاك القيم في البلاد، زاد عدد النباتيين الكوريين زيادة سريعة. وفقا للاتحاد الكوري للغذاء النباتي، لم يبلغ عدد النباتيين في البلاد عام ألفين وثمانية سوى مائة وخمسين ألف فقط ولكنه زاد زيادة كبيرة وسريعة بحيث بلغ عددهم مليونين وخمسمائة ألف في عام ألفين وواحد وعشرين. وأصبحت الأسباب في التحول إلى النباتيين متنوعة. وحول سؤال عن سبب التحول توجه به الاتحاد الكوري أجاب سبعة وثلاثون بالمائة منهم بممارسة الرجيم بينما أجاب خمسة وثلاثون بالمائة منهم بتدهور الصحة. كما أجاب ثمانية وعشرون بالمائة منهم بمشكلة البيئة والغذاء بينما أجاب ستة وعشرون بالمائة منهم بتجربة الأطعمة النباتية. كما أجاب خمسة وعشرون بالمائة منهم برؤية مشاهد الذبخ غير الأخلاقي. بالتوازي مع زيادة الطلب على المنتجات الغذائية النباتية والمبيعات منها، أصبحت معايير علامات هذا النوع من المنتجات الغذائية واضحة تدريجيبا. يشار إلى أن كوريا تنفذ نظاما طوعيا مشابها للولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي فيما يتعلق بوضع العلامات النباتية على الأغذية.