يحتفل الشعب الكوري اليوم الثلاثاء بيوم عيد استقلال شبه الجزيرة الكورية من الاستعمار الياباني، لذلك يأخذ عدد من الناس إجازة اليوم من أجل السفر لمدة ثلاثة أيام أو أربعة أيام ابتداء من يوم السبت الماضي، حيث يسافر العديد من الناس إلى خارج البلاد، عدا اليابان. وضمن مراسم الأحتفال بهذا اليوم، هناك مكان خاص ينشغل باستقبال الزوار، وهو قاعة تاريخ السجن في منطقة سوديمون "Seodaemun". ومؤخراً هناك العديد من أعضاء المخيم الكشفي العالمي زاروا هذه القاعة للتعرف على التاريخ الكوري. وبهذه المناسبة، تم إعادة إبراز صورة المناضلة الكورية "يو كوان سون" التي لقيت مصرعها في أثناء قيادة حملة الاستقلال ضد الاستعمار الياباني قبل حوالي مائة عام باستخدام الذكاء الاصطناعي. 

يذكر أن يو كوان سون من بين المناضلين المحترمين، نظرا لأنها كانت صغيرة في السن، لكنها شجعت البنات والسيدات في هذه الحملة، ثم اُعتُقلت وتوفيت في السجن. حيث أعيدت صورتها التي ترتدي فيها زي السجينة، ثم تقف داخل جدران السجن، ثم تتحدث. وجاء ذلك بفضل طرح شركة "أس كي تليكوم" للاتصالات للمحتويات الحقيقية باستخدام الذكاء الاصطناعي وتقنية المعلومات والاتصالات. ويمكن بموجب هذه التقنية تجربة معنى الماضي والحاضر والمستقبل لحملة الاستقلال. وتعرض الشركة هذه المحتويات منذ الحادي عشر في المركز التذكاري للاستقلال. 

بالإضافة إلى ذلك، فقد أُعيد المناضل المشهور الآخر وهو "آن جونغ كُن"، لكن مع الأسف، لم يتم استعادة صوتهما الحقيقي، وبالرغم من ذلك، باستخدام صوت الممثل الصوتي يمكن سماع كلامهما كأنهما يتحدّثان. وضمن سياق حديثهم وجهو رسائل للكوريين تحمل عبارات مثل، نرجو منكم الحفاظ على هذا البلد مستقلاً بحمايته من التعرض لغزو من أي بلد مرة أخرى، وإحلال السلام الدائم، وتوحيد الشطرين في المستقبل.