للكتاب والقراءة أهمية كبيرة في كوريا وللتشجيع على ذلك تقوم الحكومة بابتكار بعض المكتبات غير التقليدية. ومؤخرا قد تم وضع شجرة كريسماس ضخمة فى ردهة مكتب منطقة "سونغ با" الواقعة في شرق مدينة سول بارتفاع 3 أمتار وعرض 1.5 متر وهى عبارة عن رفوف تتألف من حوالى 800 كتاب من الكتب المستعملة. كما توجد مكتبات صغيرة فى الهواء الطلق فى جميع أنحاء كوريا تسمى بـ '숲속 도서관' أي 'مكتبات الغابة'، وقد تم تنفيذها لأول مرة كتجربة في عام 2010 ، ولكن انتشرت الفكرة كثيرا فى عام 2012 الذي كان يسمى فى كوريا بـ 'السنة الوطنية للقراءة' حيث افتتحت تلك المكتبات كجزء من حملة وطنية للتشجيع على القراءة بواسطة وزارة الثقافة والرياضة والسياحة، وكان الهدف منها هو نشر مبادرة لتشجيع المواطنين على الانتهاء من قراءة اثنى عشر كتابا على الأقل بحلول نهاية العام.



وكانت هناك خطة حكومية بعد ذلك تتمثل في إعادة تدوير أكشاك الهواتف العامة وتحويلها الى مكتبات صغيرة يستفيد منها الجميع، وذلك بعد انتشار موجة الهواتف الذكية التى أثرت بشكل كبير على استخدام أكشاك الهواتف العامة. كما توجد العديد من تلك المقاهى التى ظهرت حديثا فى جميع أنحاء البلاد ليس فى "سيول" فقط وتسمى "즐거운작당"، والتى تعنى "لنستمتع معا" وأيضا العديد من مقاهي القراءة أو ما يسمى book cafe وإن دل هذا على شيء فإنه يدل على اهمية الكتاب والمكتبات مهما كان نوعها.