الإخراج: كيم سونغ سو
التمثيل: جانغ هيوك ، سو يه
تاريخ الإصدار:14 أغسطس 2013

ملخص القصة
اجتاح كوريا فيروس أنفلونزا يعد الأقوى والأسوأ بشكل غير مسبوق ، حيث انتشر بمعدل 3.4 شخص كل ثانية واحدة بواسطة الجهاز التنفسي ، ويموت كل المصابين بهذا الفيروس مائة بالمائة. وأعلنت الحكومة الكورية عن حالة الطوارئ الوطنية لمنع انتشار الانفلونزا عالميا ، حتى إنها قررت إغلاق المدينة المصابة به. ويتورط المصابون المنعزلون في اضطرابات شديدة ، ويبدؤون في المحاربة للبقاء على الحياة في ظل هذه الأزمة الضخمة.

النقد الفني:
هل تعتقدون في بلادكم أن الزكام مرض بسيط أم خطير؟ إذن هل تتذكرون القصص المأسوية التي تسببت فيها أمراض الانفلونزا لدى سكان العالم منذ الزمن القديم بشكل متواصل؟ مثلا انفلونزا إسبانيا التي أدت إلى مقتل 50 مليون شخص في عام 1918، وانفلونزا "SARS" التي أسفرت عن وفاة 7 ملايين شخص في عام 2003 ، وحتى انفلونزا الطيور الجديدة H9N7 التي حدثت في الصين في عام 2013. هكذا يتغير مرض الانفلونزا الذي يعتقد أنه مرض عادي جدا إلى مرض خطير ومخيف جدا. وفي هذا الصدد ، جاء فيلم جديد يتناول هذه القضية بعنوان "أنفلونزا".
في الواقع ، لا يوجد دواء كامل يمكن أن يحمي أجسامنا من مختلف أمراض الانفلونزا. وحتى مختلف الأدوية التي نعتقد أنها أدوية لعلاج الزكام تلعب دورا في تخفيف أعراض الزكام المشتركة فقط. في هذا الصدد ، يهدد ظهور أنواع جديدة من أمراض الانفلونزا وتطوراتها حياة الإنسان باستمرار. إذن ماذا سيحدث عندما يجتاح العالم نسخة جديدة قوية من فيروس الانفلونزا ؟ جاءت فكرة إنتاج هذا الفيلم بناء على هذه الفرضية ، حيث يعد هذا الفيلم أول فيلم كوري يتناول الخوف من انتشار هذا النوع من أمراض الانفلونزا. ويقول النقاد السينمائيون إن الزكام الذي كنا نعتقد أنه مرض روتيني جدا في حياتنا سيتغير إلى انفلونزا قوية تشكل تهديدا وخوفا شديدا جدا ضد حياة الإنسان في هذا الفيلم ، مما سيقدم صدمة جديدة وكبيرة للغاية إلى المشاهدين.
كما يقول النقاد إن منتجي هذا الفيلم وضعوا أهمية أكبر على تجسيد الواقعية للتعبير عن حالة الكوارث من الانفلونزا بشكل طبيعي ، حيث أجرى المنتجون لقاءات عديدة مع الكثير من الخبراء في الانفلونزا قبل إنتاج الفيلم. بالإضافة إلى ذلك ، فإن المدينة المصابة والمنعزلة التي تم إنتاجها من خلال تقنية رسوم الحاسوب المتقدمة جدا تزيد الخوف من انتقال المرض بضعفين. هكذا من المتوقع أن يرشد هذا الفيلم المشاهدين إلى عالم الخوف والصدمة الجديدة في هذا الصيف الحار.