المخرج: هوانغ دونغ هيوك
التمثيل: نا مون هي ، سيم وون كيونغ
تاريخ الإصدار: 22 يناير 2014

ملخص القصة
هناك جدة في السبعينات من العمر تعيش حياتها مع المتعة الوحيدة بأنها فخورة بابنها الأستاذ الجامعي ، واسمها "مال سون" ، لكنها سمعت خبرا صادما جدا ، وهو أن أسرتها تخطط لإرسالها إلى مصحة. وبسبب الصدمة ، تجولت في الليل وحدها دون أي مقصد محدد مع شعور بالحزن ، ودخلت الجدة "مال سون" إلى استوديو تصوير باسم "الشاب" ، وقامت بالتجميل للمرة الأولى ، وأخذت صورة سيتم وضعها في مراسم الجنازة في المستقبل. وفي طريق العودة إلى المنزل ، اندهشت كثيرا بعد مشاهدة صورتها المنعكسة على مرآة شباك الأوتوبيس ، حيث تغيرت من جدة ذات تجاعيد كثيرة ، إلى امرأة شابة رشيقة وبيضاء...

النقد الفني:
جاء فيلم كوري جديد يحكي عن الجدة التي عادت إلى سن العشرين بعد أن طلبت من المصور أن يأخذ صورتها بشكل شاب جدا ، وعنوانه "المرأة الغريبة". وهذا الفيلم الذي يعد فيلما أسريا يغطي كل الفئات العمرية من المشاهدين احتل المركز الأول في شباك التذاكر الكورية خلال فترة عيد رأس السنة القمرية ليصل عدد مشاهديه المتراكم إلى 4 ملايين مشاهد تقريبا منذ عرضه يوم 22 من شهر يناير الماضي.
يقول النقاد إن فيلم "المرأة الغريبة" يحصل على أرضية مشتركة بين جميع أجيال المشاهدين مع رسم العصر الذهبي الذي جاء إلى الجدة مجددا بعد أن عادت إلى سن العشرين ، حيث يعد هذا الفيلم مركبا من كل معادلات نجاح الفيلم المدروسة كفيلم إنساني كوميدي أسري يحتوي على شخصية ذات جاذبية صديقة للمشاهدين العاديين، وقصة تلتقي فيها المتعة وتحريك العواطف بالكامل، فضلا عن أداء الممثلين الذين يتناسبون مع الشخصيات المطروحة. كما يقول النقاد إن الممثلتين اللتين قامتا بنفس الدور، وهما : الممثلة "نا مون هي" البالغ عمرها 74 سنة والتي تعد أقدم ممثلة، فازت بجائزة أفضل ممثلة مساعدة في مهرجان "تشونغ ريونغ" السينمائي الكوري ، والممثلة "سيم وون كيونغ" البالغ عمرها 20 سنة ، هي أصغر ممثلة فازت بجائزة أفضل ممثلة مساعدة في مهرجان "ديه جونغ" السينمائي الكوري. وهكذا تزيد توقعات المشاهدين إزاء الجو الرائع الذي ستشكله هاتان الممثلتان في الفيلم. خاصة أن الممثلة "سيم وون كيونغ" التي تعد من الجيل الجديد، قامت بدور الجدة التي عادت إلى العشرين، حيث أظهرت أداء كوميديا وعاطفيا بشكل كامل وكأنها جدة حقيقية. لذلك من المتوقع أن يسجل هذا الفيلم خطوة ناجحة باستمرار مع جذب أقدام المشاهدين ، خاصة الأمهات والبنات معا.