المخرج:كيم تيه يون
التمثيل:بارك تشول مين ، يون يو سون
تاريخ الإصدار:6 فبراير 2014

ملخص القصة
هناك بطل الفيلم "سانغ كو" وهو أب عادي يعمل كسائق سيارة أجرة. وهو فخور بابنته التي نجحت في البحث عن عمل في مصنع لأشباه الموصلات تابع لإحدى أكبر الشركات من جهة ، وهو يشعر بأسف شديد من جهة أخرى إزاء ابنته التي لم تستطع أن تدرس في الجامعة بسبب الحالة الاقتصادية الصعبة ، وبدأت تعمل من أجل مساعدة أسرتها. لكن قبل مرور سنتين من دخولها إلى المصنع ، عادت ابنته "يون مي" إلى البيت بسبب الإصابة بمرض خطير جدا. ولم يستطع أن يصدق ألا تتحمل شركتها أي مسؤولية عن العلاج من مرضها الذي أصيبت به خلال عملها في المصنع ، من ثم ، لم يستطع أن يصدق هذا العالم. ووعد ابنته المتوفية بأنه سينشر قصتها الحزينة وغير المقبولة للعالم. فهل سيتمكن هذا الأب العادي في النهاية من الالتزام بوعده ضد إحدى أكبر وأقوى الشركات في كوريا؟

النقد الفني:
يقول النقاد السينمائيون إن هذا الفيلم مبني على قصة حقيقية عن معجزة جذبت أنظار دول العالم من خلال الفوز غير المسبوق بدعوى التقاضي بشأن المرض المهني الذي كان يعتبر أنه لا يوجد أي احتمال للفوز ضد شركة كبرى ، حيث اعترفت المحكمة في النهاية في عام 2011 بالعلاقة بين مرض سرطان الدم والعمل للمرة الأولى بعد مرور 6 سنوات منذ بدء التقاضي. وهذا الحكم حكم غير مسبوق في العالم، وهو يعد بمثابة معجزة حققها أبو الضحية العادي. لكن هذا الفيلم ليس فيلما يلقي شكوى ضد المجتمع ، بل هو فيلم يرسم قصة نمو الأسرة من خلال عملية المحاربة ضد أكبر شركة مع تحمل الحزن والألم. في هذا الصدد ، يرجع الخبراء أكبر عنصر لتحريك هذا الفيلم لقلوب المشاهدين إلى الإخلاص الساخن للأب الذي لا يستسلم للترهيب أو لإغراء المال من أجل الالتزام بوعده لابنته.
كما يقول النقاد إن 99 بالمائة من قصة هذا الفيلم حقيقية من زيادة المبلغ الذي اقترحت الشركة لتقديمه مقابل عدم الطلب للحادثة الصناعية من 5 ملايين وون في البداية إلى مليار وون في النهاية ، وإصابة مدير في أحد خطوط مصنع أشباه الموصلات بمرض سرطان الدم ، وإصابة نائب المدير بسرطان الجلد ، وإصابة زميلتها بسرطان الغدد الليمفاوية. هكذا هذا الفيلم يحكي عن قضية حساسية جدا ضد تلك الشركة ، وبالتالي ، كانت هناك صعوبات كبيرة في الحصول على الاستثمار ، لكن بعد عرض هذا الفيلم في مهرجان "بو سان" السينمائي الدولي ، حصل على تقييم طيب ، مما جعل الناس العاديون يساهمون في جمع الأموال لعرض هذا الفيلم في دور السينما رسميا.