المخرج:لي جونغ هو
التمثيل:جونغ جيه يونغ ، لي سونغ مين
تاريخ الإصدار:10 أبريل 2014

ملخص القصة
تم العثور على جثة الطالبة في المرحلة المتوسطة "سو جين" في أحد الحمامات غير المستخدمة، ولم يستطع أبوها "سانغ هيون" أن يفعل أي شيء إزاء وفاة ابنته الوحيدة. لكن في يوم ما ، وصلته رسالة عبر المحمول لم تكشف عن هوية المرسل ، تحتوي على معلومات عن المجرم. وذهب "سانغ هيون" إلى مكان حسب العنوان المكتوب على الرسالة ، حيث وجد الصبي "تشول يونغ" وهو يضحك مع متابعة شريط فيديو عن ابنته التي تتعرض للاغتصاب والعنف الجنسي من قبل بعض الأولاد. من ثم فإنه يفقد عقله ويقتل هذا الصبي. وبعد أن عرف أن هناك مجرما مشتركا ، يحاول أن يبحث عنه. بينما الشرطي المسؤول عن قضية قتل "سو جين" يكتشف أن من قتل "تشول يونغ" هو أبو "سو جين" ويبدأ في مطاردته.

النقد الفني:
نستعرض اليوم فيلما يطرح هذا السؤال: "الأب قتل الصبي الذي قتل ابنته. فهل هذا العمل مبرر أم لا؟" وهذا الفيلم يثير ضجة في المجتمع الكوري، وعنوانه "شفرة السكين المتجولة". يقول النقاد السينمائيون إن هذا الفيلم مبني على رواية للكاتب الياباني الكبير في مجال الإثارة "هيكاسينو كايكو" ، تحكي عن الأب الذي فقد بنته وأصبح قاتلا، والشرطي الذي يضطر أن يقبض عليه. قبل عرض هذا الفيلم، تم إجراء الاقتراع على الفيسبوك بموضوع "هل قتل الأب للصبي بعمر 18 سنة الذي قتل ابنته مبرر أم لا؟" نسألكم أنتم وليس القانون... وهذا الموضوع أثار جدلا ساخنا بين مستخدمي الإنترنت ، حيث تم تعليق حوالي 10 آلاف إجابة عن هذا السؤال في يوم واحد منذ طرح هذا السؤال وشارك 200 ألف مستخدم للإنترنت في هذا الاقتراع في النهاية، وبلغت مرات مشاهدة الفيديو الترويجي لهذا الفيلم أكثر من مليون و500 ألف مرة. وأيد 61.4 بالمائة من المشاركين ما فعله الأب، بينما قال البعض الآخر إن القتل أمر خاطئ دون أي مبرر.
ويقول النقاد إن الممثل "جونغ جيه يونغ" الذي قام بدور الأب والممثل "لي سونغ مين" الذي لعب دور الشرطي يبرهنان على قدراتهما التمثيلية الساحرة ووجودهما الكبير مجددا بواسطة هذا الفيلم وخاصة أن الممثل "جونغ" عبر عن العواطف المتغيرة بدقة جدا من أب للضحية لا يستطيع أن يفعل أي شيء، والقاتل الذي اضطر أن يحاكم قاتل ابنته. في هذا الصدد ، يحافظ هذا الفيلم على المركز الثالث مع المنافسة مع أفلام هوليود الضخمة ليبلغ عدد مشاهديه المتراكم 850 ألفا تقريبا حتى الآن.