المخرج:سين جيه يونغ
التمثيل:جونغ يو مي ، جونغ كيونغ هو ، كيم سيه رون
تاريخ الإصدار:أكتوبر 2014

ملخص القصة
اختفى حوالي 10 أشخاص في غضون 6 أشهر في حي ما في مدينة سيول. ولم يتم العثور على أي أدلة حتى لو بسيطة، وازدادت المخاوف لدى الناس. وفي يوم ما ، تم العثور على شعر وبقع دم في بعض البالوعات. إذن ماذا حدث ويحدث الآن في داخل تلك البالوعات؟

النقد الفني:
يقول النقاد السينمائيون إن الفيلم "البالوعة" مبني على مادة مألوفة لنا داخل المدن، مثل فيلم "الجيران"، حيث غيرت مثل تلك الأفلام نظرتنا للمواد المألوفة لنا مثل الجيران والمنازل وحتى بالوعات المجاري، لتصبح أماكن مخيفة ومرعبة جدا. فالناس لا يستطيعون أن يروا ما هو داخل البالوعات ويتعرضون للملاحقة من شخص ما يراقب كل شيء عنهم بواسطة نظارات للرؤية الليلية، وكاميرات للمراقبة. هذه الحالات القاسية تجعل المشاهدين يركزون على شاشات السينما تركيزا كاملا. وخاصة مشاهد الملاحقة الرائعة تزيد مشاعر التوتر والاضطراب مثل الملاحقة داخل نافذة تهوية ضيقة جدا تسمح لزحف شخص واحد بالكاد.
كما يشير النقاد إلى وجود حوالي مليون و980 ألف بالوعة موجودة في كوريا، وتخطيط هذا الفيلم جاء من قدرة تصور المخرج "سين جيه يونغ". وربما معظم النساء لديهن خبرة محرجة لدخول الكعب العالي لأحذيتهن في ثقوب البالوعات. ولكن إذا كان الكعب العالي لأحذيتهن لم يدخل بالصدفة ، بل بسبب سحب شخص ما عمدا من داخل البالوعة؟ وعندما نمشي الشارع، يوجد شخص ما يمشي مثلنا تحت الأرض؟ هذه التصورات مخيفة جدا. ومن جهة أخرى ، أقدم حوالي 40 من الممثلين وأطقم إنتاج الفيلم على دخول بالوعات حقيقية بأنفسهم بعد الحصول على تطعيم ضد الحمى، ولكن كان من المستحيل أن يتم إنتاج كل المشاهد في بالوعات حقيقية، وبالتالي تم تأسيس استوديو بشكل متشابه جدا مع الواقع. وبالإضافة إلى ذلك ، أظهر الممثلون الثلاثة الذين ينشطون في مجال التلفزيون والسينما معا بنشاط كبير، أداء رائعا في هذا الفيلم، وهم: الممثل جونغ كيونغ هو، والممثلة "جونغ يو مي"، والممثلة الصغيرة "كيم سيه رون". الممثل "جونغ كيونغ هو" هو حبيب عضوة فرقة عصر البنات "سو يونغ" تغير إلى قاتل وحشي بارد القلب يخلق عالما خاصا به داخل البالوعات. بينما الممثلة "جونغ يو مي" التي تحظى بحب المخرجين الكوريين وتحظى بتأييد المشاهدات النساء في العشرينات والثلاثينات قامت بدور الأخت التي تتجول داخل البالوعة اعتمادا على ضوء هاتفها المحمول وحده من أجل البحث عن أختها الصغيرة. وهذه العناصر المذكورة كافية جدا لجذب أقدام المشاهدين إلى دور السينما لجعلهم يقعون في مشاعر الخوف والرعب الكبير.