المخرج:إم كون تيك
التمثيل:آن سونغ كي ، كيم كيو ري
تاريخ الإصدار:9 أبريل 2015

ملخص القصة
هناك بطل الفيلم في سن الخمسينات وهو يسمى بالمدير "أو" أكثر من اسمه الأصلي "أو جونغ سوك". ويشعر بفراغ بعد وفاة زوجته التي عانت من مرض خطير لمدة طويلة ، لكن لا تنزل دموعه. واسترجع الماضي الذي كان فيه يراعي زوجته المريضة. وكان موجودا بجانب زوجته المريضة دائما لكن قلبه كان منجذبًا إلى موظفة جديدة في شركته. وكان نشاطها وشبابها بمثابة إعادة لحيوية حياته التي تدهورت باستمرار بسبب التعب الشديد من رعاية زوجته المريضة. لكنه يحاول مع إقامة مراسم جنازة زوجته التخلصَ من مشاعره المعقدة والمتشابكة التي لم يستطع أن يعبر عنها إلى أي أحد حتى الآن.

النقد الفني:
هل تعتقدون أن الإنسان يمكن أن يكون محبًا لامرأة أخرى بالرغم من أنه يحب زوجته والعكس أيضا؟ ينتظرنا فيلم جديد مأخوذ من رواية الكاتب الكبير "كيم هون" وعنوانه "إحياء" يحكي عن رجل يحتار بين زوجته التي ماتت وبين امرأة شابة. وتلقى هذا الفيلم دعوة من عدة مهرجانات سينمائية دولية ، مما يجذب أنظار الناس.
تم إنتاج هذا الفيلم من إخراج المخرج "إيم كون تيك" الذي يعد من المخرجين الأكثر شهرة في كوريا. وهذا الفيلم هو رقم مائة وثانٍ للمخرج "إيم". وهذا يكفي جدا لجذب أنظار الناس والحصول على ثقة بجودة الفيلم من المشاهدين. وقال المخرج "إيم" إن هذا الفيلم عمل يرسم الأشياء التي لا يمكن للإنسان إظهارها بسهولة كالطمع. ويسلط الضوء على بطل الفيلم الذي يتردد بين طبيعة الإنسان وأخلاق الإنسان. وفي هذا السياق ، أجرت شركة "ميونغ فيلم" التي أنتجت هذا الفيلم استطلاعا على حوالي 600 من الرجال والنساء بشأن "هل يمكن أن تكون منجذبًا إلى امرأة أو رجل آخر بالرغم من أنك تحب زوجك؟" ، فأجاب 80 بالمائة من المشاركين بـ"نعم" ، وخاصة أن 87.5 بالمائة من المشاركين في سن الأربعينات اتفقوا على ذلك في المقام الأول.
من جهة أخرى، شارك الممثل السينمائي الكبير "آن سونغ كي" في فيلم المخرج "إيم كون تيك" وذلك المرة الثامنة منذ أن التقيا معًا في عام 1964. ومن المتوقع أن يعبر الممثل "آن" الذي يعتبر ممثلا يحظى بحب كبير من جميع المواطنين الكوريين العواطف المتغيرة للرجل في سن الخمسينات الذي يحتار بين طمع الإنسان وأخلاق الإنسان بشكل طبيعي ودقيق جدا. وفي هذا السياق ، تلقى هذا الفيلم دعوة من المهرجانات السينمائية المختلفة مثل مهرجانات سنغافورة ، ولندن ، و ستوكهولم. وتم عرض هذا الفيلم في مهرجان برلين السينمائي الدولي وسيعرض في مهرجان هونغ كونغ السينمائي الدولي في هذا الشهر. ومن المتوقع أن يخطو هذا الفيلم خطوات ناجحة باستمرار.