المخرج:كانغ جيه كيو
التمثيل:بارك كون هيونغ ، يون يو جونغ
تاريخ الإصدار:9 أبريل 2015

ملخص القصة
هناك رجل في السبعين من العمر لديه شخصية خشنة جدا ويغضب على الآخرين دائما ، واسمه "سونغ تشيل" وقد عاش حياة جافة بدون أي رعاية أو عواطف. وفي يوم ما، انتقلت السيدة المسنة الجميلة "كوم نيم" أمام منزله، وهي صاحبة محل لبيع الزهور. وبالرغم من تعامله معها بشكل خشن، إلا أنها تبتسم له دائما. وبالتالي يشعر "سونغ تشيل" باضطرابات نفسية بسبب كرمها الذي يحصل عليه للمرة الأولى في حياته. واقترحت "كوم نيم" عليه تناول العشاء معا، وتظاهر "سونغ تشيل" بأنه لا يبالي بها، ولكن كان من الصعب عليه إخفاء مشاعره القوية تجاهها. ومن ثم، يساعده صاحب محل "جانغ سو" الذي عمل معه لمدة طويلة، على إنجاح مقابلته معها. ويسعى "سونغ تشيل" الذي انتهى من مقابلته الأولى معها بنجاح إلى حد ما إلى مواصلة العلاقة الرومانسية معها.


النقد الفني:
هل تابعتم البرنامج الترفيهي "المسنون قبل الزهور" و"الأخوات قبل الزهور" اللذين حصلا على شعبية كبيرة من الجمهور؟ لقد التقى أحد أعضاء برنامج "المسنون قبل الزهور"، وهو الممثل "بارك كون هيونغ" بإحدى عضوات برنامج "الأخوات قبل الزهور"، وهي الممثلة "يون يو جونغ"، في فيلم جديد عنوانه "تحية الحب"، وهو يعرض في كوريا بعنوان "محل جانغ سو". وظهورهما معا في علاقة حب رومانسية في هذا السن الكبير يجذب اهتمام المشاهدين.
هل تتذكرون المخرج "كانغ جيه كيو" الذي أصبح مخرجا كبيرا بعد إخراجه فيلم "تيه كوك كي: الأخوة في الحرب" في عام 2004؟ إن المخرج "كانغ" الذي اعتبر مخرجا متخصصا في الأفلام الحربية فقط عاد إلينا في هذا الربيع الجميل مع هذا الفيلم الرومانسي "محل جانغ سو". ويقول المخرج "كانغ" إن هذا الفيلم بعيد عن التوجهات الرئيسية التي يشهدها قطاع السينما الآن، حيث يختلف عن الأكشن في أفلام هوليود أو الأفلام الرومانسية والمثيرة للبالغين فقط، حيث إنه فيلم يحكي عن الحب الحقيقي عبر قصة حب بين اثنين من كبار السن والعواطف الدافئة بين الجيران. وعلى الرغم من أن تصرفات المسن الذي عاش حياة جافة طوال حياته غير ماهرة في التعامل مع أول حب له، إلا أن القصة الرومانسية بين المسنين تجعلنا نشعر بالدفء وتسارع نبضات القلب.
يذكر أن عضو الفرقة "EXO" "تشان يول" يشارك في هذا الفيلم في أول تجربة تمثيل له حيث لعب دور الطالب الثانوي الرومانسي، وعن ذلك يقول إن سيناريو الفيلم ظل معه دائما حيث تدرب على الأداء كلما كان لديه وقت.