المخرج:لي هيه يونغ
التمثيل:بارك بو يونغ ، ووم جي وون
تاريخ الإصدار:18 يونيو 2015

ملخص القصة
كانت هناك مدرسة داخلية منعزلة عن العالم الخارجي في منطقة "كيونغ سونغ" في عصر الاستعمار الياباني. وفي يوم ما ، بدأت تعاني بعض الطالبات من عرض غريب ، واختفت الطالبات باستمرار بدون ترك أي أدلة. وشاهدت بطلة الفيلم "جوران" أولئك الطالبات اللاتي اختفين ، لكن لم يصدقها أي أحد حولها. ومديرة المدرسة لم تبال بقضية اختفاء الطالبات ، بل ركزت كل قواها على اختيار طالبات متميزات فقط. وأظهرت بطلة الفيلم "جوران" شكوكا في الحوادث الغامضة التي تحصل في داخل المدرسة ، لكنها أيضا أصبحت تتعرض لنفس العرض الغريب كما تعرضت أولئك الطالبات اللاتي اختفين. وهكذا يتم الكشف عن سر لم يستطع أحد تسجيله في عام 1938.


ملخص القصةه
ينتظرنا اليوم فيلم الغموض والدراما بعنوان "مدرسة كيونغ سونغ: البنات اللاتي اختفين" ، والذي يحكي عن حادثة غامضة تقع في مدرسة في الثلاثينات من القرن الماضي، أي عندما تعرضت كوريا للاستعمار الياباني.
كان عام 1938 هو الفترة الأكثر مأساوية خلال الاستعمار الياباني لكوريا ، لأن اليابان اتخذت سياسات للقضاء على الروح القومية للشعب الكوري. وأجبرت كل الكوريين على استخدام اللغة اليابانية وتغيير أسمائهم إلى اليابانية. ويحكي فيلم "مدرسة كيونغ سونغ : البنات اللاتي اختفين" عن سر غير مكتشف حول ما حدث في مدرسة داخلية منعزلة عن العالم في كيونغ سونغ قبل 77 سنة. وافتراضات هذا الفيلم كمكان معين وهو المدرسة ، وعصر معين وهو عصر الحكم الاستعماري تكفي جدا لإثارة اهتمام وفضول المشاهدين. وتختلط في هذا الفيلم حالة تارخية تشير إلى أنه كان من الصعب على الكوريين الحفاظ على هويتهم ككوريين ، وعواطف البنات في فترات انتقالية معا. وتم إعداد المدرسة بجهود كبيرة من منتجي الفيلم ، والتي تعد خلفية رئيسية لهذا الفيلم ، حيث بذل منتجو الفيلم جهودا ووقتا للبحث عن البيانات القديمة لتجسيد ذلك المكان ، وتم استكمال هذا المكان بعد إضافة قوة التصور إلى البيانات المجموعة. وخاصة أنهم عملوا على تجسيد الملابس التي ارتدتها الطالبات ومديرة المدرسة. وبالتالي ، يمكن أن يشعر مشاهدوه وكأنهم عادوا إلى ذلك العصر خلال مدة الفيلم على الأقل.
من جهة أخرى ، قامت الممثلة "بارك بو يونغ" التي تعد من أشهر الممثلات في سن العشرينات في كوريا بدور "جوران" التي تعد الوحيدة التي شاهدت البنات اللاتي اختفين ، وتعاني من الاضطرابات المتزايدة كلما اكتشفت سرا وراء هذه الحوادث وعبرت عن تغيرات حادة لعواطف بطلة الفيلم من البنت الضعيفة إلى البنت التي تنفجر مشاعرها. بينما قامت الممثلة "ووم جين وون" بدور مديرة المدرسة ، حيث تحصل على احترام الطالبات بفضل مظهرها الأنيق وشخصيتها الكريمة والمؤدبة ، لكن في الواقع لديها نوايا سيئة. وبذلت جهودا مكثفة لتجسيد الشخصية التي تقوم بها بشكل يعكس وقائع ذلك العصر.