المخرج:كيم هاك سون
التمثيل:كيم مو يول ، جين كو ، لي هيون وو
تاريخ الإصدار:24 يونيو 2015

ملخص القصة
بطل الفيلم هو النقيب "يون يونغ ها" من مشاة البحرية، وأبوه الذي كان ضابطا في القوات البحرية، يفتخر به. وزميله الرقيب الأول "هان سانغ كوك" هو زوج طيب جدا لزوجته. أما الجندي الأول "بارك دونغ هيوك" فهو الابن الوحيد لأمه. وهم ضمن مشاة البحرية على متن سفينة "تشام سوري" رقم 357، وأصبحوا كأسرة واحدة مع الاعتماد على بعضهم البعض في ظل التدريبات المتعبة. وفي يوم أقيمت فيه مباراة لتحديد المركز الثالث بين كوريا وتركيا في بطولة كأس العالم، جاء صوت إطلاق طلقة مدفعية وسط البحر الغربي.


ملخص القصةه
مر أربع سنوات منذ قيام كوريا الشمالية بالقصف المدفعي على جزيرة "يون بيونغ" الكورية الجنوبية في يوم الثالث والعشرين من شهر نوفمبر من عام 2010 ، مما أسفر عن مقتل جنديين من مشاة البحرية الكورية الجنوبية، واثنين من المدنيين. وتحولت هذه القصة إلى فيلم درامي مؤثر بعنوان "خط الحدود الشمالي".
يقول النقاد السينمائيون إن هذا الفيلم رسم قصة الناس الذين ضحوا بحياتهم من أجل الوطن في اليوم الذي كان فيه كل الكوريين يشجعون المنتخب الكوري لكرة القدم في مباراة تحديد المركز الثالث ضد تركيا في بطولة كأس العالم. والنقيب "يون" الذي احترم أباه وانتهج نهجه باستمرار، والرقيب الأول "هان" الذي كان يحلم بمستقبل سعيد مع زوجته، والجندي الأول "بارك" الذي اشتاق لأمه التي تعيش وحدها، عملوا وضحوا بحياتهم للحفاظ على الوطن في تلك المعركة المفاجئة. وقال مخرج الفيلم إن هذا الفيلم ليس عملا سينمائيا بسيطا، بل إن لديه معنى أكبر من فيلم، حيث يمكن من خلاله إحياء صفحة من تاريخنا الذي يُنسى تدريجيا. وقد تشارك عدد من المواطنين في فكرة المخرج، ووحدوا قواهم لإنتاج هذا الفيلم. وشارك حوالي سبعة آلاف شخص في حملة جمع التبرعات لإنتاج هذا الفيلم، وهم من مختلف الفئات والطبقات، من المزارعين وربات المنازل اللاتي يؤدي أولادهن الخدمة العسكرية، إلى الطلاب في المرحلة الثانوية.
من جهة أخرى، قام ببطولة الفيلم ثلاثة ممثلون، وهم: "كيم مو يول ، و"جين كو" ، و"لي هيون وو". وقد اختار الممثل "كيم مو يول" هذا الفيلم كأول عمل له منذ الانتهاء من الخدمة العسكرية. وقال مخرج الفيلم إنه محظوظ بلقاء أولئك الممثلين الثلاثة، ومن المتوقع أن نشاهد أداءهم الحي والساحر، مما يحرك قلوبنا بقوة. ويذكر أن منتجي الفيلم بذلوا جهودا كبيرة لتجسيد معظم الأشياء كما كانت في ذلك اليوم، حيث تم تصوير مشاهد المعركة البحرية التي أجريت لمدة نصف ساعة باستخدام أحدث التقنيات ثلاثية الأبعاد لأول مرة في تاريخ السينما الكورية.