المخرج:آن كوك جين
التمثيل: لي جونغ هيون
تاريخ الإصدار: 13 أغسطس 2015

ملخص القصة
بطلة الفيلم "سو نام"اختارت الالتحاق بالمدرسة الثانوية بدلا من العمل في المصنع عندما كانت طالبة إعدادية، وحصلت على 14 شهادة متعلقة بالمهارة اليدوية لأن تعيش حياة أسعد من أي أحد. لكن مع انتشار الكمبيوتر، أصبحت الـ14 شهادة التي حصلت عليها بلا قيمة. ومن ثم بحثت عن عمل مكتبي في مصنع صغير. ووقعت في حب رجل يعمل في المصنع، ولكن لديه مشكلة في إحدى أذنيه، وتزوجت منه. هذا الزواج كان بداية لطريق شائك، حيث أصيب زوجها بجروح بسبب حادث مفاجئ، وبالتالي عملت أي شيء قابل للعمل طوال اليوم، مثل موصلة للجرائد وشغالة وخادمة، من أجل شراء شقة تعيش فيها مع زوجها بكل سعادة. ولكن على الرغم من أنها تعمل بدون نوم كاف، ازداد حجم ديونها. وفي يوم ما، جاءت أمامها فرصة لتسديد هذه الديون المتراكمة دفعة واحدة، لكن بعض الناس حولها يعرقلون ذلك.

ملخص القصة
ينتظرنا اليوم فيلم درامي جديد بعنوان "أليس في البلاد المخلصة" يدور حول واقعنا الحالي الذي يصعب علينا أن نكون سعداء فيه بالرغم من جهودنا وعملنا الدؤوب في الحياة. ويرسم الفيلم هذا الواقع الصعب بمؤثرات كوميدية ملائمة وافتراضات جريئة ليصبح عملا جديدا وغير مسبوق.
يعد فيلم "أليس في البلاد المخلصة" من الأفلام منخفضة التكلفة، حيث تم استثمار حوالي 200 ألف دولار فقط في إنتاجه. لكن يمكن أن نجد في هذا الفيلم المكياج الخاص الكامل والدقيق الذي يصعب علينا أن نجده في الأفلام المستقلة ذات التكلفة المنخفضة. كما يمكن أن نجد في هذا الفيلم تقنيات الغرافيك بالكمبيوتر بشكل جريء. وقد حظي فيلم "أليس في البلاد المخلصة" بانتباه كبير في الدائرة السينمائية منذ مرحلة الكشف عن سيناريوهاته. وفي الواقع، تم إنتاج هذا الفيلم من خلال تبرع الممثلين والموظفين المشهورين بمواهبهم، مما أدى إلى حدوث نتائج أكبر بتكلفة أقل. مثلا الممثلة "لي جونغ هيون" التي تعد ممثلة عبقرية، قامت ببطولة الفيلم بدون أي مقابل مالي وشاركت في هذا الفيلم اعتمادا على جودة الفيلم فقط. بينما تم تجسيد مشاهد قطع الإصبع والعمليات الجراحية والانفجار بشكل واقعي وكامل باستخدام تقنيات الرسم بالكمبيوتر بواسطة فريق إنتاج فيلم "ميونغ ريانغ" الذي يحتل المركز الأول من حيث عدد المشاهدين المتراكم في تاريخ السينما الكورية. إلى جانب ذلك، شارك في الفيلم المخرج الموسيقي للفيلمين المشهورين "القتل" و"القرية الصينية"، مما ساهم في رفع قدرة المشاهدين على التركيز على الفيلم من خلال الموسيقى الملائمة للتغيرات النفسية لبطلة الفيلم. هكذا فإن هذه المواهب المجتمعة من السينمائيين تمكنت من إنتاج هذا الفيلم الرائع بتكلفة منخفضة فقط.