ⓒ The Korea Post

أقام معهد الأبحاث الآسيوية في جامعة كوريا ندوة أكاديمية يوم الجمعة الماضي للاحتفال بافتتاح مركز تابع له لشؤون الشرق الأوسط والإسلام.

وكان الغرض لإقامة هذه الندوة، النظر إلى الإنجازات التي حققتها كوريا الجنوبية في الأبحاث الأكاديمية الخاصة بالشرق الأوسط والشؤون العربية والإسلامية خلال السنوات الستين الماضية، وخطط المركز المستقبلية لإجراء أبحاث حول شؤون الشرق الأوسط والإسلام.

وحضر الندوة رئيس جامعة كوريا "كيم دونغ وان"، ورئيس معهد الأبحاث الآسيوية بالجامعة "لي جين هان"، وسفير دولة قطر لدى كوريا "خالد إبراهيم الحمر"، والملحق الثقافي السعودي في كوريا "عبد العزيز الدايل"، ورئيس الجمعية الكورية العربية "ما يونغ سام"، ورئيس مركز الشرق الأوسط والإسلام الدكتور "كيم جونغ دو"، إلى جانب عدد من الأساتذة والباحثين الكوريين.

وألقى كل من الملحق الثقافي السعودي "الدايل" ورئيس الجمعية الكورية العربية "ما" كلمات تهنئة، بينما ألقى سفير دولة قطر "الحمر" كلمة رئيسية تحت عنوان "الشراكة الجديدة بين كوريا والدول العربية، خاصة بين كوريا وقطر".

وضمن الندوة الأكاديمية، تحدث الدكتور "لي هي سو" رئيس معهد الثقافة الإسلامية بجامعة "سونغ كونغ هوي" الكورية عن الوضع الحالي والمستقبلي لدراسات الشرق الأوسط في كوريا الجنوبية.

وقال الدكتور "لي" إن هذا العام يصادف الذكرى الخمسين على تقدم شركات الإنشاءات الكورية إلى الشرق الأوسط، وأن عدد معاهد الأبحاث الخاصة بالشرق الأوسط في كوريا الجنوبية يبلغ 8 معاهد.

وتناول الأستاذ الدكتور "ميونغ سون كو" في كلية القانون بجامعة كوريا، القضايا المتعلقة بمعنى القانون في المجتمع الإسلامي بنظرة قانونية خاصة.

أما الأستاذ الدكتور "بارك هيون دو" من معهد اليورو- مينا بجامعة "صو كانغ" الكورية فقد ناقش الوضع الحالي لدراسات الإسلام في الغرب وكوريا الجنوبية.

وتحدث الدكتور "كيم جونغ دو" رئيس مركز الشرق الأوسط والإسلام بجامعة كوريا عن الوضع الحالي لدراسات الشرق الأوسط والشؤون العربية والإسلامية في جامعة كوريا.

وقال الدكتور "كيم" إنه من المحرج أن كوريا الجنوبية أقل الدول الأعضاء في منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية من حيث الدراسات حول الإسلام، مشددا على الحاجة إلى زيادة الاهتمام بدراسات الشرق الأوسط والإسلام في كوريا.