فرضت الولايات المتحدة الأمريكية عقوبات على شبكة من 6 أفراد و5 شركات في الصين، لتورطها في مساعدة كوريا الشمالية في تطوير برامجها للصواريخ الباليستية والفضائية.
وفرض مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة الأمريكية اليوم الخميس تلك العقوبات على ستة أفراد وخمس شركات لتورطهم المزعوم في شراء مواد لتعزيز برامج كوريا الشمالية غير المشروعة.
وقالت وزارة الخزانة إن هذا الإجراء يؤكد من جديد على أن قرارات مجلس الأمن الدولي المتعلقة بكوريا الشمالية لا تزال سارية المفعول بالكامل، كما يؤكد على إرادة الولايات المتحدة في الرد على محاولات التهرب من العقوبات وتعزيز جهود إنفاذها.
وقال وكيل وزارة الخزانة الأمريكية لشؤون الإرهاب والاستخبارات المالية "براين نيلسون" إن استمرار كوريا الشمالية في تطوير تكنولوجيا الصواريخ الباليستية، الذي يمثل انتهاكا لعقوبات الأمم المتحدة، هو أمر غير مسؤول ومزعزع للاستقرار في المنطقة والمجتمع الدولي على حد سواء.
وأضاف أن الولايات المتحدة لا تزال ملتزمة باستخدام أدواتها لإنفاذ هذه العقوبات الدولية، بما في ذلك تعطيل شبكات المشتريات غير المشروعة التي توفر المدخلات الرئيسية لهذه البرامج، مع محاسبة من يتورطون في تمكين هذه الأنشطة.
وسيُمنع الأمريكيون من التعامل مع الأفراد والكيانات المدرجة في القائمة، كما سيتم تجميد أصولهم في الولايات المتحدة.