اختتمت الجولة الثالثة من المفاوضات التجارية بين الولايات المتحدة والصين، والتي استمرت يومين في ستوكهولم عاصمة السويد، وذلك بعد الجولتين الأولى والثانية في مدينة جنيف السويسرية في مايو، وفي العاصمة البريطانية لندن في يونيو، على التوالي.
ويستعد البلدان لبدء جولة جديدة من المحادثات مع تزايد التوقعات بأن أكبر اقتصادين في العالم يمكنهما الاتفاق على تمديد هدنة الحرب التجارية بينهما لمدة 90 يوما.
وأكد البلدان أنهما قيما بشكل كاف التقدم المحرز في تنفيذ ما تم الاتفاق عليه سابقا، وأجريا حوارا معمقا وبناء حول القضايا ذات الاهتمام المشترك.
وقال وزير الخزانة الأمريكي "سكوت بيسنت" إنه تحدث مع نظيره الصيني بشأن واردات الصين من النفط الإيراني ومشكل فائض الإنتاج في الصين، ملمحا بذلك إلى أنه كانت هناك خلافات بين الجانبين.
ومع ذلك، أكد "بيسنت" أيضا على الحاجة إلى مواصلة الحوار بدلا من السعي إلى الانفصال عن الصين في مجالات المعادن النادرة وأشباه الموصلات، مؤكدا على أن الولايات المتحدة تهدف إلى تقليل المخاطر.
ومن جانبه، أعرب الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" عن ارتياجه لنتائج الجولة الثالثة من المحادثات التجارية مع الصين، وتوقع أن يتم إجراء لقاء مع الرئيس الصيني "شي جين بينغ" في غضون هذا العام.