كشف الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" أمس الخميس عن استراتيجية معدلة للدفاع الصاروخي تستهدف تعزيز أمن الولايات المتحدة .
وتشمل هذه الاستراتيجية نشر رادارات وأجهزة استشعار جديدة في الفضاء قادرة على اكتشاف واعتراض أي صاروخ أجنبي عند إطلاقه وتمييزه.
وقال "ترامب" إنه رغم إمكانية وجود مجال جديد للسلام مع كوريا الشمالية، فإنها ما زالت تشكل تهديدا غير عادي، ولذلك يتوجب على الولايات المتحدةالاستمرار في توخي الحذر واليقظة.
وتشير التقارير الاستراتيجية إلى أن كوريا الشمالية استثمرت موارد كبيرة في برامجها النووية والصاروخية الباليستية خلال العقد الماضي لتكون قادرة على مهاجمة البر الرئيسي للولايات المتحدة.
ويرى المراقبون السياسيون أن الاستراتيجية الأمريكية الجديدة للدفاع الصاروخي قد تتسبب في زيادة سباق التسلح بين الولايات المتحدة والصين وروسيا، نظرا لأنه تم الكشف عنها في أعقاب إعلان الولايات المتحدة عن انسحابها من معاهدة القوى النووية متوسطة المدى.