أعربت قيادة الأمم المتحدة عن تأييدها القوي لخطة كوريا الجنوبية لفتح مسارات للمشي لمسافات طويلة داخل المنطقة منزوعة السلاح التي تفصل بين الكوريتين.
صرح بذلك نائب قائد قيادة الأمم المتحدة الفريق "واين آير" أمس الخميس في يوم الإعلام لقيادة الأمم المتحدة في معسكر همفريز في مدينة بيونغ تيك بمقاطعة كيونغ كي، عندما سئل عما إذا كانت قيادة الأمم المتحدة ستوافق على الخطة، حيث قال إن قيادة الأمم المتحدة تتعاون عن كثب مع وزارة الدفاع الكورية الجنوبية في هذا الشأن.
لكنه أكد أن الأولوية القصوى للقيادة هي ضمان سلامة جميع الزوار، ملمحًا إلى إمكانية تعديل الخطط إذا لزم الأمر.
وتقع مسارات الرحلات، التي تسمى مؤقتًا "مسارات المنطقة منزوعة السلاح للسلام" ، في المناطق الحدودية مثل "كو صونغ" و"تشوروان" و"باجو" في كوريا الجنوبية.
وتسعى سيول لافتتاحها كجزء من الإجراءات الهادفة لتخفيف التوترات مع كوريا الشمالية بناءً على الاتفاقيات العسكرية التي تم التوصل إليها بين الكوريتين في العام الماضي.
وتخطط حكومة كوريا الجنوبية لفتح المسارات خلال هذا الشهر بدءًا من الطرق التي تعتبر أكثر أمانًا وبالتالي لا تتطلب موافقة من قيادة قوات الأمم المتحدة.