نفت وزارة الخارجية الكورية ادعاء اليابان بأن كوريا الجنوبية قد اعترفت بموقف طوكيو الداعي إلى عدم استخدام عبارة "الرقيق الجنسي" للإشارة إلى ما يسمى ب"نساء المتعة".
وقالت وزارة الخارجية اليابانية في تقريرها السنوي لهذا العام أمس الاثنين إن عبارة "الرقيق الجنسي" تتناقض مع الحقائق، مما يستوجب منع استخدامها.
وزعمت أن كوريا الجنوبية قد أكدت الموقف الياباني، من خلال عدم استخدام عبارة "الرقيق الجنسي" عند إبرام البلدين في شهر ديسمبر عام 2015 صفقة ثنائية، تسعى لتسوية مسألة الاسترقاق الجنسي في أثناء الحرب العالمية الثانية.
وكذبت الخارجية الكورية صحة المزاعم اليابانية قائلة إن سيول قد أكدت أن العبارة الرسمية الوحيدة التي تسخدمها كوريا هي عبارة "الاسترقاق الجنسي الياباني".
وقال مسؤول في الخارجية الكورية إن كوريا الجنوبية قد قدمت احتجاجا شديد اللهجة لليابان بعد إصدار الخارجية اليابانية تقريرها السنوي السابق في شهر أبريل الماضي، أوضحت فيه أن الجانب الكوري لم يذكر عدم استخدام عبارة "الرقيق الجنسي" عند إبرام الصفقة الثنائية.
وطبقا لتقرير أعده فريق عمل خاص بمراجعة الصفقة الثنائية تابع لوزارة الخارجية الكورية عام 2017، كان الجانب الياباني قد نصح بعدم استخدام عبارة "الرقيق الجنسي"، لكن الجانب الكوري رفض ذلك، على اعتبار أن هذه العبارة لا تزال قيد الاستخدام دوليا.