تبين أن كوريا الشمالية أصبحت تعاني من المزيد من الصعوبات الاقتصادية بسبب العقوبات الدولية المفروضة عليها وتفشي فيروس كورونا.
وقامت كوريا الشمالية في أحد البرامج التلفزيونية الخاصة بإجراء حملة لزيادة إنتاج لحوم الأرانب والماعز والخراف للاستخدام الغذائي، مثلما فعلت من قبل عند إطلاق "مسيرة المعاناة" في النصف الثاني من تسعينيات القرن الماضي عندما كان السكان في كوريا الشمالية يعانون من سوء تغذية حاد.
وقدرت وزارة الزراعة الأمريكية أن محصول الأزر في كوريا الشمالية سيكون مليونا و360 ألف طن، أي أقل من ربع المطلوب، وهو 5.5 مليون طن.
وقال مركز التجارة الدولية إن كوريا الشمالية قد استوردت بما قيمته 7.4 مليون دولار من الحبوب الغذائية من روسيا في شهر أبريل الماضي، أي ما يوازي إجمالي حجم استيراد كوريا الشمالية من الحبوب الغذائية خلال السنوات الخمس الماضية.
ويرى المراقبون أن تعليق صادرات المنتجات الكورية الشمالية إلى الصين بسبب جائحة فيروس كورونا يتسبب في معاناة بيونغ يانغ من العقوبات الاقتصادية.
وتوقعت شركة "فيتش" للتصنيف الائتماني أن ينخفض معدل النمو الاقتصادي لكوريا الشمالية بنسبة 6% هذا العام، بعد أن توقعت في مطلع هذا العام أن يشهد المعدل زيادة بنسبة 3.7% .