من المتوقع أن تشهد العلاقات بين كوريا الجنوبية واليابان المزيد من التوتر بسبب تجديد اليابان مزاعمها حول ملكية جزر "دوكدو" الكورية من خلال تقريرها الدفاعي الرسمي السنوي.
وعقدت الحكومة اليابانية اليوم الثلاثاء اجتماعا لمجلس الوزراء صدقت خلاله على التقرير الدفاعي السنوي لعام 2020 والذي استعرضت فيه قضاياها الإقليمية العالقة، بما في ذلك جزر "كوريل" الأربعة الواقعة بين اليابان وروسيا، وجزر "تاكيشيما" الواقعة بين اليابان وكوريا، وهي التسمية التي تطلقها اليابان على جزر "دوكدو".
وقال التقرير الدفاعي الياباني إن هذه القضايا الإقليمية مازالت قائمة دون إيجاد حلول لها.
وأدرجت اليابان مزاعمها بملكية جزر "دوكدو" للعام السادس عشر على التوالي ضمن تقريرها الدفاعي السنوي المعروف باسم "التقرير الدفاعي الرسمي"، منذ عام 2005.
الجدير بالذكر أن وزارة الدفاع اليابانية تكشف عن تقريرها الدفاعي في شهري أغسطس أو سبتمبر من كل عام حول الأوضاع الأمنية المحيطة باليابان والأنشطة والسياسات الدفاعية اليابانية.
وقال التقرير أيضا إن كوريا الشمالية أصبحت قادرة على الهجوم على اليابان باستخدام الصواريخ الباليسية التي تحمل رؤوسا نووية.