تحتفل كوريا وروسيا اليوم بمرور 30 عاما على إقامة العلاقات الدبلوماسية بينهما.
تجدر الإشارة إلى أنه كان قد تم التوقيع على بيان مشترك لتطبيع العلاقات بين البلدين بواسطة  وزير الخارجية الكوري آنذاك "تشيه هو جونغ"، ونظيره السوفييتي "شيفارنادزه"، وذلك في مقر الأمم المتحدة في نيويورك يوم 30 سبتمبر 1990. ومنذ ذلك الحين، وخلال الـ3 عقود الماضية، حققت علاقات البلدين نموا كبيرا وملحوظا حيث زاد حجم التجارة بينهما بأكثر من 100 ضعف، من 200 مليون دولار في عام 1992، إلى 22 مليارا و300 مليون دولار في العام الماضي، كما زاد حجم التبادلات البشرية من مستوى 30 ألف شخص سنويا إلى 800 ألف شخص خلال نفس الفترة.
وكانت أكثر السيارات التي بيعت في سوق السيارات الروسية في العام الماضي سيارات كورية الصنع.
ومن أجل تحقيق المزيد من التطور في علاقات البلدين، تم تخصيص هذا العام والعام القادم كعام للتبادلات الثقافية بينهما إلى جانب تخطيط مختلف الفعاليات ذات الصلة، ولكن تم تأجيل معظمها بسبب جائحة كورونا.
وبمناسبة الذكرى الثلاثين على تطبيع العلاقات بين البلدين، أجرى الرئيس الكوري "مون جيه إين" ونظيره الروسي "فلادمير بوتين" محادثات هاتفية أول من أمس تبادلا فيها الآراء حول الأوضاع في شبه الجزيرة الكورية وغيرها من القضايا ذات الاهتمام المشترك، واتفقا على العمل من أجل المزيد من تطوير علاقات البلدين بشكل يحقق أكثر المنافع المتبادلة والمستقبلية.