قال وزير التوحيد "لي إين يونغ" إن انتقال السلطة في الولايات المتحدة خلال الأشهر القليلة القادمة يمكن أن يوفر لسيول فرصة لـ"إعادة ترتيب" استراتيجيتها طويلة المدى فيما يتعلق بكوريا الشمالية.
وأدلى الوزير "لي" بهذا التصريح خلال اجتماع برلماني أمس الأربعاء، في أثناء تناوله للمخاوف من أن أولوية سيول بشأن كوريا الشمالية قد تتأخر بمجرد تولي الرئيس المنتخب "جو بايدن" منصبه في أوائل العام القادم.
وتوقع "لي" أن تستغرق إدارة "بايدن" ما بين ستة إلى سبعة أشهر لصياغة سياساتها المتعلقة بشبه الجزيرة الكورية، قائلا إنه يمكن الاستفادة من تلك المدة في تطوير العلاقات بين الكوريتين.
وأشار "لي" إلى العديد من مجالات التعاون الممكنة التي يتعين متابعتها مع الشمال، بما في ذلك الرعاية الصحية والحجر الصحي وتغير المناخ، بالإضافة إلى مجتمع الحياة والسلامة على النحو الذي اقترحه الرئيس "مون جيه إين".
وقال أيضا إن سيول سترسل "رسائل نشطة" إلى بيونغ يانغ، حيث قد تصبح فترة نهاية هذا العام أو بداية العام القادم نقطة تحول لشبه الجزيرة الكورية، وتعهد ببذل جهود لاستئناف الحوار والتعاون بين الكوريتين.