أفادت نتائج التحقيقات الميدانية التي أجرتها هيئة الأركان المشتركة الكورية الجنوبية في حادث تسلل رجل كوري شمالي عبر الحدود بين الكوريتين، بأن الجيش لم يتخذ الإجراءات المناسبة للتعامل مع هذا الحادث على الرغم من أن الهارب الكوري الشمالي تم رصده ثماني مرات بأجهزة المراقبة.
وأشارت نتائج التحقيقات إلى أن الرجل الكوري الشمالي الذي تسلل عند الشاطئ الشرقي القريب من مرصد التوحيد بمنطقة "كوسونغ" في الساعة الواحدة وخمس دقائق من صباح يوم السادس عشر من فبراير بعد عبوره للحدود في البحر، تم رصده خمس مرات بأربع كاميرات للمراقبة، كما تم تفعيل نظام الإنذار مرتين بسببه، لكن الجيش لم يتخذ أي إجراءات مناسبة لاحتجازه.
وقالت هيئة الأركان المشتركة إن الرجل الكوري الشمالي قد عبر حاجز الأسلاك الشائكة من خلال مصرف مائي كان قد دمر بالفعل منذ فترة.
وتم رصد الكوري الشمالي 3 مرات أخرى من قبل كاميرات المراقبة التابعة لمركز دعم العمليات المشتركة للقوات البحرية في الساعة الرابعة و12 دقيقة صباحا ولمدة دقيقتين.
وألقى الجيش الكوري الجنوبي القبض عليه في الساعة السابعة و27 دقيقة صباحا بعد 6 ساعات و20 دقيقة من تسلله عند الشاطئ الشرقي.
واعترف الجيش الجنوبي بخطئه في التعامل مع حادث عبور الكوري الشمالي للحدود بين الكوريتين.