قال وزير الخارجية الروسي "سيرغي لافروف" إن روسيا وكوريا الجنوبية تتمسكان بموقف يطالب باستئناف عملية التفاوض التي تشمل جميع الأطراف المعنية في شبه الجزيرة الكورية في أسرع وقت ممكن، لمعالجة جميع القضايا الإقليمية بشكل واضح.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي مشترك عقده "لافروف" اليوم الخميس مع نظيره الكوري "جونغ أوي يونغ" في أعقاب المحادثات بينهما في سيول، حيث شدد الوزير الروسي على أهمية بذل الجهود من أجل الحفاظ على السلام والاستقرار في منطقة شمال شرق آسيا وشبه الجزيرة الكورية.
وقال إن هذه الجهود تشمل تخلى الأطراف المعنية عن سباق التسلح ومحاولات تفعيل أي نوع من الأنشطة العسكرية.
وأدلى "لافروف" بهذه التصريحات على ما يبدو فيما يتعلق بإطلاق كوريا الشمالية قذيفتين في وسق سابق من اليوم، وجهود سيول وواشنطن لبناء القدرات العسكرية.
ومن جانبه، قال "جونغ أوي يونغ" وزير الخارجية الكوري إن سيول أعربت عن أسفها الشديد بشأن إطلاق كوريا الشمالية صواريخ رغم الجهود التي تبذلها الحكومة الكورية الجنوبية لنزع السلاح النووي الكامل من شبه الجزيرة الكورية.
وقال الوزيران "جونغ" و"لافروف" إنهما اتفقا على مناقشة إمكانية زيارة الرئيس الروسي "فلاديمير بوتين" لكوريا الجنوبية بعد استقرارالوضع لجائحة كورونا.