قالت الحكومة الكورية إن طريقة التفكير إلى جانب عنصر العرض والطلب يساهم في ارتفاع أسعار الشقق، مشيرة إلى أن مستوى الأسعار قد اقترب من الحد الأقصى أو تجاوزه بالفعل.
وذكرت أن كمية المساكن المعروضة بلغت 460 ألف شقة في مختلف أنحاء البلاد، ومنها 84 ألف شقة في العاصمة سيول لتحافظ على مستواها في الأعوام العادية مضيفة أن كمية العرض غير ناقصة إلى حد كبير. 
وأكد "هونغ نام كي" نائب رئيس الوزراء مرة أخرى على ضرورة شراء المساكن بشكل حذر عوضا عن الشراء الناتج عن القلق الغامض. وقال إنه يعمل قبل كل شيء على توفير السكن من أجل تهدئة قلق السوق.
ومن هذا المنطلق، قرر تعجيل مواعيد الاشتراك السكني لتحسين نتائج سياسة العرض في أسرع وقت ممكن. وبدءا من اليوم تبدأ عملية الاشتراك المُسَبَّق في الدُّفعة الثالثة من المدن الجديدة.
وستعمل الحكومة على توسيع نطاق الاشتراك المُسَبَّق الذي يُطَبَّق حاليا على البيوت المُوَزَّعَة من قبل مؤسسة "LH" ليشمل البيوت الخاصة في الأراضي السكنية العامة، وكمية المساكن المتوفرة في المناطق الحضرية التي تم الإعلان عنها يوم الرابع من شهر فبراير الماضي.
كما قررت الحكومة الكشف عن مواقع إضافية لـ130 ألف شقة في غضون الشهر القادم.
قال نائب رئيس الوزراء إنه سينفذ الخطة القائمة لتوفير الشقق دون خلل، وسيعمل على تعجيل موعدها بأسرع وقت ممكن.