التقى وزراء خارجية كوريا الجنوبية والولايات المتحدة الأمريكية واليابان في مدينة نيويورك أول من أمس للمرة الأولى منذ حوالي 4 أشهر، حيث بحثوا القضايا ذات الصلة بكوريا الشمالية.
وبعد أن عقد الوزير الكوري "جونغ اوي يونغ" مباحثات استمرت ساعة مع نظيريه الأمريكي "توني بليكن" والياباني "موتيكي دوشيميس"، عقد مباحثات ثنائية منفصلة مع الوزير الأمريكي استمرت أكثر من 20 دقيقة.
تجدر الإشارة إلى أن هذه المباحثات جاءت بعد إطلاق كوريا الشمالية صواريخ طويلة المدى وصواريخ باليستية، واقتراح الرئيس الكوري "مون جيه إين" العمل على إعلان نهاية للحرب الكورية أمام اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في اليوم السابق.
وبعد انتهاء المباحثات الثلاثية والثنائية قال الوزير الكوري للصحفيين إنهم تحدثوا عن قضايا شبه الجزيرة الكورية، وسبل التعامل المشترك مع تغير المناخ وجائحة كورونا.
وردا على سؤال حول ما إذا كانوا قد ناقشوا مسألة الإعلان عن نهاية للحرب وقضية الأسلحة النووية والصواريخ الكورية الشمالية أجاب الوزير "جونغ" قائلا: "بالتأكيد".
وكان الرئيس الكوري قد قال في كلمته التي ألقاها اليوم السابق في اجتماعات الجمعية العامة إنه يقترح عقد اجتماع ثلاثي يضم الكوريتين والولايات المتحدة، أو رباعي يضم الكوريتين والولايات المتحدة والصين، للإعلان عن نهاية الحرب في شبه الجزيرة الكورية. 
ولم يوضح الوزير الأمريكي موقف بلاده من هذا الاقتراح إلا أنه أشار إلى أنه من غير المستبعد طرحه للنقاش في الظروف المواتية.
يذكر أن حكومة الرئيس الأمريكي "جو بايدن" ظلت تؤكد على ضرورة عودة كوريا الشمالية إلى طاولة الحوار دون  شروط مسبقة، وأنها مستعدة لمناقشة كل الموضوعات إذا عادت كوريا الشمالية إلى الحوار.