شددت وزارة الخارجية الأمريكية على ضرورة التنفيذ الكامل لعقوبات الأمم المتحدة ضد كوريا الشمالية.
وأدلى المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية "نيد برايس" بهذه التصريحات أمس الاثنين بعد أن انتقدت كوريا الشمالية مجلس الأمن الدولي لعقده اجتماعا طارئا الأسبوع الماضي لمناقشة التجارب الصاروخية الأخيرة التي أجرتها بيونغ يانغ. وقال "برايس" في إيجاز صحفي إن الولايات المتحدة على علم بالتقارير الإعلامية حول موقف كوريا الشمالية من اجتماع مجلس الأمن، وأضاف أن واشنطن لا تزال قلقة من انتهاكات كوريا الشمالية المتكررة لقرارات مجلس الأمن المتعددة. وقال المتحدث إن الولايات المتحدة تؤكد على ضرورة الامتثال الكامل لقرارات مجلس الأمن والتنفيذ الكامل لجميع عقوبات الأمم المتحدة الحالية.
وكان "جو تشول سو" وكيل وزارة الخارجية الكورية الشمالية قد انتقد مجلس الأمن الدولي أول من أمس الأحد، لعقده اجتماعا بشأن تجارب الصواريخ التي أجرتها كوريا الشمالية، واتهم الأمم المتحدة بازدواجية المعايير. وقال "جو" إن مجلس الأمن لا يعترض بنفس القدر على تجارب أسلحة مماثلة من قبل الولايات المتحدة وحلفائها.
وفيما يتعلق بإعادة تشغيل خطوط الاتصال بين الكوريتين، قال "برايس" إن الولايات المتحدة تدعم الحوار والمشاركة والتعاون بين الكوريتين، وأنها سوف تواصل العمل مع كوريا الجنوبية.