قال مسؤول كبير سابق في المخابرات الأمريكية إنه على الرغم من سلسلة إطلاق الصواريخ الأخيرة، فإن كوريا الشمالية لديها الرغبة في التحدث وأنها تنتظر إجراءات إيجابية من قبل الولايات المتحدة. وأدلى "أندرو كيم"، الرئيس السابق لمركز المهام الكورية في وكالة المخابرات المركزية الأمريكية، بوجهة النظر هذه أمس الثلاثاء في ندوة عبر الإنترنت نظمتها مؤسسة "واشنطن تايمز". وفيما يتعلق بسلسلة إطلاق الصواريخ من قبل بيونغ يانغ هذا العام، بما في ذلك ما زعمت كوريا الشمالية أنه صاروخ تفوق سرعته سرعة الصوت الشهر الماضي، قال "كيم" إنه يعتقد أن كوريا الشمالية لم تتخلَّ عن الأمل في التفاوض مع الولايات المتحدة. وأشار إلى أن الإدارة الأمريكية ظلت توضح موقفها لأشهر عبر المبعوثين والمتحدثين الرسميين بشأن استعدادها للتحدث مع بيونغ يانغ دون قيد أو شرط، لكن كوريا الشمالية ربما تنتظر "بيانا رسميا" بأن الولايات المتحدة مستعدة للقيام بذلك. واستشهد "كيم" بإشارات على أن الولايات المتحدة ملتزمة بنهج "الفعل مقابل الفعل" في مفاوضات نزع السلاح النووي، أو مكافأة الإجراءات التي اتخذتها كوريا الشمالية منذ قمة 2018 بين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية، باعتبارها من بين التحركات الأمريكية المحتملة اللازمة لدفع المحادثات إلى الأمام. وبالإضافة إلى ذلك، توقع المسؤول الأمريكي السابق أن تركز كوريا الشمالية على السياسات الداخلية في كوريا الجنوبية خلال الأشهر التالية قبل إجراء الانتخابات الرئاسية في الجنوب.