كشفت بعض التقارير عن أن كوريا الجنوبية صارت تعاني من نقص شديد في القوى العاملة في مجال تطوير تكنولوجيا المعلومات بشكل متزايد.
وأوضحت التقارير أن العاملين في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات يواجهون صعوبات معيشية متنوعة، وهو ما دفع الشركات العاملة في هذا القطاع إلى تلبية مطالب العاملين، بما في ذلك السماح لهم بالعمل عن بعد بشكل كامل.
كما قامت بعض الشركات بتوظيف مطورين أجانب من المقيمين في الخارج مقابل السماح بعدم الإقامة في كوريا.
وقالت إحدى الشركات الكورية لتطوير حلول الذكاء الاصطناعي إن هذا النظام الجديد يوفر لها عددا من الموهوبين المقيمين في الولايات المتحدة واليابان والصين وهونغ كونغ وغيرها.
وأشارت التقارير إلى أن مشكلة نقص القوى العاملة في قطاع تكنولوجيا المعلومات لا تقتصر فقط على الشركات الصغيرة، بل تشمل الشركات الكبرى أيضا، وهو ما أدى بها إلى إعادة تدريب موظفيها لمعالجة ذلك النقص.
ويذكر أن الطلب على القوى العاملة في مجال تكنولوجيا المعلومات يزداد بشكل مطرد هذه الأيام نظرا لزيادة ارتباط تكنولوجيا المعلومات، بما في ذلك الذكاء الاصطناعي والبيانات الضخمة، بالصناعات التقليدية.
وقالت التقارير إنه من المتوقع أن تشهد كوريا خلال هذا العام وحده نقصا بأكثر من 14 ألفا من العاملين في هذا المجال، حتى ولو تم رفع الأجور بنسبة كبيرة، وأوردت توصيات من قبل الخبراء بضرورة إيجاد سبل للتعامل مع هذه المشكلة بسرعة.