تم إجراء الاتصال المنتظم بالهاتف بين الكوريتين عبر مكتب الاتصال المشترك في المنطقة الحدودية كالمعتاد بعد ظهر أمس الثلاثاء، بعد فشلت عملية الاتصال الصباحية.
وقالت وزارة التوحيد في سيول إن الاتصال الهاتفي المنتظم تم في الساعة 5 مساء، بعد أن فشلت محاولة الاتصال في الساعة 9 صباحا. وقد أدى فشل الاتصال الصباحي، الذي حدث بعد أن أطلقت كوريا الشمالية صاروخا باليستيا متوسط المدى لمسافة بلغت 4500 كيلومتر وعبر المجال الجوي الياباني، إلى إثارة تكهنات بأن بيونغ يانغ ربما كانت تنوي قطع خطوط الاتصال بين الكوريتين ضمن عملية تعزيز استفزازاتها.
ويذكر أن الكوريتين تجريان مكالمات هاتفية منتظمة مرتين يوميا من خلال قناة مكتب الاتصال الخاصة بينهما، والتي تم إنشاؤها لتجنب سوء التواصل الذي قد يؤدي إلى حدوث تصعيد عسكري. وكانت كوريا الشمالية قد قطعت هذا الخط في يونيو 2020، احتجاجا على إرسال منشورات مناهضة لها من قبل نشطاء في الجنوب. وتمت إعادة تشغيله في الشهر التالي، ثم قطعه مرة أخرى قبل إعادة تشغيله مجددا في 4 أكتوبر من العام الماضي.
ونقلت وكالة يونهاب للأنباء عن مسؤول كوري جنوبي قوله إن الفشل الأخير في الاتصال كان على الأرجح ناتجا عن مشكلة فنية أثرت على الخط الهاتفي.