انتقدت كوريا الشمالية "جولي تورنر" المبعوثة الخاصة لوزارة الخارجية الأمريكية لحقوق الإنسان في كوريا الشمالية، التي كانت قد زارت كوريا الجنوبية مؤخرا، وقالت إنها إذا كانت مناضلة حقيقية في مجال حقوق الإنسان فإنه يتوجب عليها الذهاب إلى الشرق الأوسط، واتهمت الولايات المتحدة بإظهار موقف مزدوج تجاه قضايا حقوق الإنسان من خلال تقسيم الدول إلى مؤيدة ومناهضة لها.
وادعى تقرير نشرته وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية حول زيارة المبعوثة الأمريكية إلى سيول، أن الزيارة عبارة عن مؤامرة حمقاء في مجال حقوق الإنسان ولا علاقة لها بضمان حقوق الإنسان الحقيقية، موضحة أن الأولوية الأكثر إلحاحا في مجال حقوق الإنسان على صعيد المجتمع الدولي هي حماية الحق في الحياة لسكان قطاع غزة في فلسطين. 
كما أشارت إلى أن الولايات المتحدة تقف إلى جانب إسرائيل وتتغاضى عن الوضع في غزة، قائلة إن الأسلوب الأمريكي الانتقائي والمزدوج في مجال حقوق الإنسان المتمثل في اختلاف معايير وردود الفعل اعتمادا على ما إذا كان الموقف مؤيدا لأمريكا أو مناهضا لها، ليس إلا وسيلة لتحقيق سياسات الهيمنة وأداة للعدوان والتدخل في الشؤون الداخلية.
وقالت أيضا إنه إذا كانت كوريا الشمالية قد فشلت في حماية سيادتها الوطنية وتعزيز قدراتها في الدفاع عن النفس، لما كانت قد نجت من نفس مصير الفلسطينيين.