قال تقرير بثه راديو آسيا الحرة، الذي يقع مقره في العاصمة الأمريكية واشنطن، إن وزارة الخارجية الروسية كانت على ما يبدو هدفا لعملية تجسس إلكتروني بواسطة كوريا الشمالية، حيث تم اكتشاف برامج خبيثة في برنامج تثبيت تستخدمه الوزارة.
وزعمت شركة الأمن السيبراني الألمانية "دي سي إس اوه"، التي اكتشفت البرنامج الخبيث، أنها مشابهة لتلك المستخدمة ضد وزارة الخارجية الروسية في عام 2021 من قبل مجموعة من القراصنة الكوريين الشماليين تسمى "كوني". وأوضح التقرير أن هذا النوع من البرامج الخبيثة يسمح للمتسللين بالوصول إلى المستندات الداخلية، بحيث يتخطى طرق المصادقة والتحقق المعتادة. وبتحليل البرمجيات الخبيثة، تم التوصل إلى أنها قامت بنقل بيانات إحصائية من القنصليات الروسية في الخارج إلى الوكالات التابعة لوزارة الخارجية الروسية.
وأشار التقرير إلى أن مجموعة "كوني" يشتبه في قيامها بمحاولات متعددة لسرقة معلومات من وزارة الخارجية الروسية بين أواخر عام 2021 وأوائل عام 2022، كما ظلت تنفذ أيضا هجمات قرصنة ضد كوريا الجنوبية لسنوات عديدة.