أعرب رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي "جيروم باول" عن توقعات بحدوث تخفيض في سعر الفائدة خلال هذا العام، لكنه أشار أيضا إلى ضرورة وجود المزيد من الضمانات بأن سعر الفائدة قد تم التحكم فيه.
جاء ذلك خلال حضور رئيس البنك المركزي الأمريكي جلسة استماع للجنة الخدمات المالية في مجلس النواب الأمريكي أمس، حيث أوضح أنه إذا تحرك الاقتصاد في المسار المتوقع فسوف يكون من المناسب البدء في التخلي عن السياسات النقدية المتشددة حاليا، في غضون هذا العام.
وقد استجابت الأسواق العالمية إيجابيا لتكرار باول الموقف بشأن السياسات النقدية، بما في ذلك إعادة التأكيد على التوجه نحو تخفيض سعر الفائدة خلال هذا العام، حيث ارتفعت أسعار الأسهم وأسعار النفط، وسجلت أسعار الذهب على وجه الخصوص مستويات قياسية على مدى يومين متتاليين. 
ومن ناحية أخرى، انخفضت عوائد السندات الحكومية وقيمة الدولار. 
وأظهرت سوق الأوراق المالية في نيويورك اتجاها تصاعديا منذ بداية الجلسة، وانتعشت للمرة الأولى منذ ثلاثة أيام من التداول، حيث ارتفع مؤشر "داو جونز" الصناعي بنسبة 0.2%، ومؤشر "ستاندرد آند بورز 500" بنسبة 0.51%، ومؤشر ناسداك بنسبة 0.58%، بينما انخفض العائد على سندات الخزانة الأمريكية لأجل 10 سنوات بمقدار 5 نقاط أساس إلى 4.1%. 
وفي الوقت نفسه، انخفضت أيضا قيمة الدولار الأمريكي، وقالت وكالة بلومبرغ الإخبارية إن نسبة الانخفاض بلغت 0.5%، وهو الأكبر منذ أكثر من شهر.
كما ارتفع سعر خام غرب تكساس الوسيط تسليم شهر أبريل القادم بنسبة 1.25%، ليغلق عند 79.13 دولار للبرميل، وسجلت أسعار الذهب أعلى مستوياتها على الإطلاق ليومين متتاليين، حيث ارتفع السعر الفوري للذهب بنسبة 0.9 % إلى 2146.29  دولار للأوقية، لتبلغ نسبة الاتفاع في أسعار الذهب حوالي 5% خلال أيام التداول الخمسة الماضية.