أعلنت "نيكي هيلي" السفيرة الأمريكية السابقة لدى الأمم المتحدة، والتي كانت المنافسة الوحيدة للرئيس الأمريكي السابق "دونالد ترامب" في سباق ترشيح الحزب الجمهوري للانتخابات الرئاسية، عن استقالتها من الترشح، أمس الأربعاء، وذلك في تصريحات أدلت بها في مسقط رأسها "تشارلستون" في ولاية كارولينا الجنوبية.
ونتيجة لذلك، تأكد حصول الرئيس السابق ترامب على ترشيح الحزب الجمهوري للانتخابات الرئاسية الأمريكية في شهر نوفمبر القادم، ضد منافسة مرشح الحزب الديمقراطي، الرئيس الحالي "جو بايدن".
ومع استقالة السفيرة السابقة هيلي عن الترشح، عزز "ترامب" مكانته كمرشح للحزب الجمهوري للرئاسة خلال وقت قياسي.
وبالتالي من المتوقع أن تشتعل المنافسة في الانتخابات الرئاسية بين بايدن، الذي حصل بالفعل على ترشيح الحزب الديمقراطي، والرئيس السابق ترامب، قبل 8 أشهر من الانتخابات.
وقال بايدن في بيان أصدره مباشرة بعد إعلان هيلي إن "الترشح للرئاسة في الحزب الجمهوري يتطلب الكثير من الشجاعة، وقد أرادت هيلي أن تقول الحقيقة بشأن ترامب. وأضاف أن ترامب أوضح أنه لا يحتاج إلى أنصار هيلي، لكن لدينا مكان لهم هنا"، موضحا نيته استقطاب المحافظين المعتدلين.
ويسعى بايدن حاليا لتوحيد قاعدة الدعم الداخلي من خلال منع المغادرة السريعة للعرب والملونين والتقدميين والشباب، وهو ما يحدث بسرعة منذ الحرب الإسرائيلية في غزة، مع التقليل من المخاطر المتعلقة بتقدمه في السن.