أعربت السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة "ليندا توماس غرينفيلد" عن عزم الولايات المتحدة الاستمرار في السعي لإيجاد نظام بديل جديد لمراقبة تنفيذ العقوبات ضد كوريا الشمالية بغض النظر عن اعتراضات روسيا والصين.
وأكدت "غرينفيلد" مجددا في مؤتمر صحفي عقدته اليوم الأربعاء في البيت الدبلوماسي الأمريكي في سيول على ضرورة الاستمرار في رصد محاولات كوريا الشمالية لتجنب العقوبات المفروضة عليها، رغم انتهاء مهام لجنة الخبراء المكلفة بمراقبة تنفيذ العقوبات ضد كوريا الشمالية في نهاية أبريل الجاري، بعد فشل مجلس الأمن الدولي في شهر مارس الماضي في تبني قرار جديد يهدف إلى تمديد ولاية اللجنة لمدة عام آخر، وذلك بسبب فيتو من قبل روسيا.
واتهمت "غرينفيلد" روسيا بانتهاك العقوبات من خلال تعاونها العسكري مع كوريا الشمالية، وأنها تدعم مع الصين موقف كوريا الشمالية، وقالت إن موسكو وبكين سوف تسعيان لعرقلة جهود الولايات المتحدة لوضع نظام بديل جديد لمراقبة تنفيذ العقوبات.
وقد غادرت السفيرة الأمريكية "غرينفيلد" سيول اليوم متوجهة إلى اليابان بعد اختتام زيارتها لكوريا الجنوبية التي استغرقت 4 أيام.