أكد  رئيس  الوزراء  الكوري "هان  دوك  سو" على  أن  الحكومة ستقوم  بتقليل  التداعيات السلبية  الناجمة  عن  تصاعد  حالة  عدم  اليقين في  الخارج،  نتيجة  للوضع  الحالي في  الشرق  الأوسط، من  خلال  بذل  جهود  لإدارة المخاطر  الخارجية،  وتركيز كل  القدرات  الحكومية على  استقرار  سبل  معيشة  الشعب. 
جاء  ذلك  في  اجتماع للوزراء  ذوي  الصلة  بالشؤون الراهنة عقد  اليوم  في  مجمع  المكاتب الحكومية  في  سيول،  حيث  طلب "هان"  من  جميع  الوزارات  وضع  أولوية   لاستقرار معيشة الشعب،  وبذل  جهود  لحل  المشاكل في  المواقع  الميدانية من  خلال  الاستماع الدقيق  إلى  صوت  الشعب.
كما  شدد  على  أنه  مهما  كانت  السياسات  جيدة  فإنها  لن تكون  فعالة  إذا  جهلها  الجمهور، معربا  عن  أمله  في  أن  يتواصل  الجميع، من  الوزراء  إلى  العاملين  في  الخطوط  الأمامية، بنشاط  مع  الناس  في  الميدان ويكرسون  أنفسهم  لشرح  السياسات  الحكومية.
وفيما  يتعلق  بتفتيش  السلامة المكثف  الذي  سيتم  إجراؤه  لمدة  شهرين  بدءا  من  يوم  22  من إبريل  الجاري  على  البنية  التحتية الاجتماعية،  مثل  الجسور والسدود  القديمة  والأسواق التقليدية  ومرافق  الأطفال، قال  رئيس  الوزراء هان  إن  هذا  التفتيش  سيتيح  فرصة  للتعرف على  ما  إذا  كانت  هذه  الإجراءات  تعمل  بشكل  صحيح  في  المواقع الفعلية  وحالات  الكوارث.
وأضاف  أن  الحكومة  ستقوم  بفحص  وتكملة أي  نقاط  ضعف  فور  اكتشافها، مشددا  على   أن  حياة  الناس  وسلامتهم هي  أولوية  قصوى   يجب  على  الحكومة حمايتها،  وكذلك  جميع  المنظمات  ذات الصلة.