اتفقت كوريا الجنوبية وثماني دول في أمريكا الوسطى على زيادة وجود الشركات الكورية الجنوبية في إقليم أمريكا الوسطى.
وتم التوصل لهذا الاتفاق بعد الزيارة التي قام بها الرئيس "لي ميونغ باك" إلى بنما وتبني قادة اتحاد تكامل أمريكا الوسطى يوم أمس الثلاثاء لـ13 بنداً مشتركاً بعد انتهاء القمة.
وخلال انعقاد القمة قال الرئيس"لي" إن الشركات الكورية ستساهم في تنمية دول أمريكا الوسطى عن طريق تقوية الاستثمارات في مجالات تكنولوجيا المعلومات والطاقة والمعادن والبنى التحتية.
ومن جانبهم أقر قادة منظمة أمريكا الوسطى بأهمية الفرص القيمة للشركات الكورية من خلال زيادة وجودها في الإقليم.
كما تبنى زعماء كل من كوستاريكا والسلفادور وغواتيمالا وهندوراس وبنما ، إضافة لكبار المسؤولين من الدومينيكان وبيليز ، إعلاناً خاصاً عبروا فيه عن تعازيهم في ضحايا السفينة الكورية الجنوبية "تشون آن".
تجدر الإشارة إلى أن اتحاد تكامل أمريكا الوسطى تم تأسيسه سنة 1993 بواسطة ثماني دول ، وهي : بنما وكوستاريكا والسلفادور ونيكاراغوا والدومينيكان وغواتيمالا وهندوراس وبيليز. وتم تدشين الاتحاد لترقية الديمقراطية والتكامل الاقتصادي في منطقة أمريكا الوسطى.