تدرس الإدارة الأمريكية باهتمام زيارة الرئيس باراك أوباما للمنطقة منزوعة السلاح الواقعة على الحدود بين الكوريتين، حيث من المقرر أن يقوم الرئيس الأمريكي بزيارة إلى كوريا الجنوبية في وقت لاحق من هذا الشهر لحضور قمة سيول للأمن النووي.
وصرح السكرتير الصحفي للبيت الأبيض جيه كارني للمراسلين أمس الثلاثاء بأن واشنطن تعمل بشكل وثيق جدا مع سيول فيما يتعلق بكوريا الشمالية وعدد من القضايا الأخرى.
وأدلى كارني بهذه التصريحات عندما سئل عما إذا كان أوباما سوف يزور المنطقة منزوعة السلاح خلال زيارته لكوريا الجنوبية التي تستمر ثلاثة أيام أم لا.
وقال كارني فقط إن الزيارة إلى المنطقة منزوعة السلاح سوف تكون تأكدا على تعهد أوباما تجاه الأمن في شبه الجزيرة الكورية والحاجة إلى أن ترتقي كوريا الشمالية إلى مستوى التزاماتها الدولية بالتخلي عن برنامج الأسلحة النووية والعودة إلى المجتمع الدولي.
هذا وقد أجّل البيت الأبيض الإعلان النهائي عن احتمال زيارة أوباما إلى المنطقة المنزوعة السلاح نتيجة لأسباب أمنية.
الجدير بالذكر أن الرئيس الأسبق بيل كلينتون زار جسرا في المنطقة الأمنية المشتركة بين الكوريتين، في حين زار الرئيس الأسبق جورج دبليو بوش محطة دوراسان الحديدية قرب الحدود المشتركة بين الكوريتين.