من المحتمل أن تقوم حكومة كوريا الجنوبية بإعادة رسالة إلى رئيس الوزراء الياباني "يوشيهيكو نودا" حول قضية دوكدو، مع خطط للتوصل لقرار نهائي بنهاية هذا الأسبوع.
وصرح مصدر مسؤول في رئاسة الجمهورية الكورية للصحفيين اليوم الأربعاء بأن اليابان تنوي استغلال رسالة " نودا" لأغراض سياسية محلية، علما بأن الحكومة اليابانية كشفت النقاب عن تفاصيل ذلك على موقع وزارة الخارجية بعدما أرسلت الرسالة إلى السفارة الكورية الجنوبية في طوكيو ، حيث تم كشف محتوى الرسالة حتى قبل أن تطلع عليها الحكومة الكورية الجنوبية.
وأضاف المصدر أن أغلبية المسؤولين في الرئاسة يؤيدون إرجاع الرسالة إلى اليابان.وفيما يتعلق بكيفية التعامل مع رسالة رئيس الوزراء الياباني ، قال المصدر إن هناك ثلاثة خيارات: الأول هو عدم الرد عليها، والثاني هو إرجاعها إلى اليابان ، والثالث هو كتابة رد عليها لدحض مزاعم سيادة اليابان على جزر دكدو ، وأوضح أن الرد على الرسالة يمكن أن يكون سبباً آخر لإثارة الخلافات بين البلدين.
وكان رئيس الوزراء الياباني قد أرسل رسالة إلى السفارة الكورية الجنوبية في طوكيو يوم 17 أغسطس عبر فيها عن أسفه للزيارة التي قام بها مؤخراً الرئيس الكوري "لي ميونغ باك" إلى جزر دوكدو وطالب خلالها بأن يقدم إمبراطور اليابان اعتذارا عن الأخطاء الماضية التي ارتكبتها طوكيو في أثناء احتلالها لشبه الجزيرة الكورية.