قدمت مرشحة الحزب الحاكم للرئاسة بارك كون هي اعتذارها لضحايا الانقلاب العسكري الذي وقع في مايو من عام 1961 وحادث "إن هيوك دانغ" الذي أسفر عن إعدام ثمانية أشخاص ، خلال فترة تولي أبيها الرئيس الأسبق "بارك جونغ هي".
جاء ذلك في مؤتمر صحفي في مقر الحزب صباح اليوم الاثنين، حيث قالت بارك إنها ستبذل كل جهودها لتضميد جراح الضحايا، مشيرة إلى أن تلك الأحداث المثيرة للجدل أضرت بالقيم الدستورية. وأكدت أن موقفها معروف من تلك الأحداث ، ليس باعتبارها ابنة الرئيس الأسبق بارك جونغ هي، وإنما بوصفها مرشحة عن الحزب الحاكم للرئاسة.
كما أشارت بارك إلى أن الحادثتين المذكورتين تسببتا في تأخير التقدم السياسي الكوري ، وأنها وعدت بإطلاق لجنة "للوحدة الكبرى للشعب" ، والسعي للتنمية الوطنية والديمقراطية.
وأوضحت مرشحة الحزب الحاكم أن انتخابات ديسمبر ينبغي أن تكون منافسة للسياسات الهادفة للشعب ، وقالت إنها قضت وقتا في التأمل بقلب ملؤه الأسف وهي ترى أن القضايا التاريخية لا تزال تغذي الصراعات الاجتماعية.
وأوضحت أنها فخورة بكوريا لتحقيقها النهضة الصناعية والديمقراطية في تاريخها الحديث، كما دعت إلى توحيد الصفوف كي تصبح كوريا دولة اكبر.