بدأت اليوم أعمال فريق التحقيق الخاص المكلف بالتحقيق في قضية بناء منزل تقاعد الرئيس لي ميونغ باك . وقال رئيس الفريق "لي كوانغ بوم" خلال مراسم بدء التحقيقات ، إن فريقه سيجد الحقيقة ولن يترك أي مجال للشك ، وأضاف أن هذه القضية غامضة أكثر من أي قضية أخرى. وشدد على أن التحقيقات يجب أن تستبعد أي تحيز أو أحكام مسبقة ، ويجب أن تستند إلى القانون والمبادئ، موضحا أنه لن تكون هناك أي محرمات متعلقة بالتحقيق.
وفي أعقاب مراسم بدء التحقيقات، بحث لي خطط التحقيق مع فريقه الذي يضم القاضي السابق لي تشانغ هون والمدعي العام السابق لي سوك سو ، وقد حصل الفريق بالفعل على سجلات التحقيق من النيابة العامة، وسيبدأ تحقيقاته بشكل فعلي غدا الثلاثاء.
وتركز التحقيقات على الاتهامات الموجهة للمكتب الرئاسي بخيانة الأمانة وانتهاك قوانين العقارات في عملية شراء قطعة أرض لبناء منزل تقاعد للرئيس في منطقة نيه غوك دونغ في جنوب سيول.
يذكر أنه في يونيو الماضي، برأت النيابة "سي هيونغ" ابن الرئيس لي ومعه ستة اشخاص آخرين متورطين في صفقة شراء قطعة الأرض بطريقة غير مشروعة ، لكن الأحزاب المعارضة طالبت بتعيين محقق مستقل، حيث شككوا في صحة تحقيقات النيابة . ومن المتوقع أن يستدعي فريق التحقيق ابن الرئيس لاستجوابه ، على خلاف المدعين العامين الذين طلبوا منه فقط الرد كتابة. ومن المتوقع أيضا أن يستدعي فريق التحقيق مسؤولين سابقين في المكتب الرئاسي شاركوا في عملية شراء قطعة الأرض.