صعدت كوريا الشمالية يوم أمس الأربعاء من خطابها العدائي قائلة إنها أبلغت البيت الأبيض والبنتاغون رسميا بأنها سوف تسحق السياسات العدائية ضد الشمال " بوسائل متطورة ... ضربة بأحدث الأسلحة النووية". وقال المتحدث باسم الجيش الكوري الشمالي إنهم تلقوا الأوامر النهائية لـ " عمليات بلا رحمة" لقوات الجيش الثوري ضد الولايات المتحدة.
وكانت كوريا الشمالية قد زادت من تهديداتها المتصاعدة بعد تجربتها النووية الثالثة في فبراير الماضي التي قوبلت بعقوبات مشددة من قبل الأمم المتحدة. وقد حظرت يوم الأربعاء أيضا دخول الكوريين الجنوبيين إلى مجمع كيسونغ الصناعي المشترك في كوريا الشمالية.
وقالت مصادر حكومية متعددة في كوريا الجنوبية إن الشمال يبدو أنه حرك صواريخه المتوسطة المدى المسماة موسودن إلى السواحل الشرقية. ويبلغ أقصى مدى لصواريخ موسودن ما بين ثلاثة إلى أربعة آلاف كيلو متر، مما يعني أنها قادرة على استهداف قاعدة غوام . ويراقب مسئولو الاستخبارات الكوريين الجنوبيين والأمريكيين عن كثب تحركات الصواريخ ،حيث يُعتقد أن بيونغ يانغ ربما تطلق الصواريخ في الخامس عشر من أبريل وهو عيد ميلاد مؤسس كوريا الشمالية – كيم إيل سونغ.
وعقب التحركات أصدرت وزارة الدفاع الامريكية بياناً بأنها ستنشر أنظمة صواريخ متطورة في غوام خلال الأسابيع القليلة القادمة. وتخطط الولايات المتحدة إلى نصب نظام صواريخ المناطق عالية الدفاع التي تتألف من صواريخ اعتراضية وقواعد إطلاق صواريخ متحركة على شاحنات وأجهزة رادار ، وهي قادرة على اعتراض الصواريخ الباليستية على ارتفاعات أعلى من صواريخ باتريوت.