شددت الرئيسة بارك كون هيه بأن الوصول إلى "عالم خال من الأسلحة النووية" يجب أن يبدأ من شبه الجزيرة الكورية.
وأكدت بارك على أهمية إخلاء شبه الجزيرة الكورية من السلاح النووي خلال كلمتها في حفل افتتاح قمة الأمن النووي في لاهاي أمس الاثنين، في حضور زعماء ٥٣ دولة.
ودعت إلى توحيد جهود المجتمع الدولي للوصول إلى هذا الهدف.
وعرضت الرئيسة أيضًا أربعة مقترحات لتطوير نظام الأمن النووي العالمي. شملت هذه المقترحات: تكاملية وشمول التعامل مع الأزمة، والسعي نحو آلية للتشاور إقليمي، تضييق الفجوة في القدرات النووية بين الدول المختلفة، ووضع تدابير مضادة للإرهاب الإلكتروني ضد المنشآت النووية.
وقالت بارك إن كوريا الشمالية تنتهك قرارات معاهدة حظر الانتشار النووي وقرارات مجلس الأمن بسعيها نحو تعزيز قدراتها النووية.
وحذرت من خطورة الأزمة النووية الكورية الشمالية، قائلة إن وقوع المواد النووية الشمالية في أيدي المنظمات الإرهابية يُعد تهديدًا خطيرًا للسلام العالمي.
وأضافت أنه بالنظر إلى جدية التهديد فإن برنامج التسليح النووي الخاص بكوريا الشمالية يجب تفكيكه وبكل الوسائل؛ من أجل السلام والأمان العالمي.
وقال المكتب الرئاسي إن سيول تأمل في أن ينتبه المجتمع الدولي بعد خطاب الرئيسة إلى خطورة طموحات كوريا الشمالية النووية ويعزز الجهود المبذولة لعلاج هذه الأزمة.