تراجعت الأحزاب السياسية إلى حالة المواجهة حول مشروع القانون الخاص بالتحقيقات في كارثة غرق العبارة سيه وول، بعد أن قرر حزب اتحاد السياسات الجديدة من أجل الديمقراطية المعارض خلال اجتماع لجميع أعضائه عقد اليوم، الامتناع عن المصادقة على الاتفاق الذي أبرمه بالأمس مع الحزب الحاكم.
وقالت زعيمة التكتل البرلماني للحزب المعارض "بارك يونغ سون" إنه يتم حاليا بذل جهود لتلبية مطالب عائلات الضحايا والجمهور، وطلبت من الحزب الحاكم بذل جهوده أيضا.
وأكدت بارك أنه من غير الممكن أن يتم إعادة التفاوض حول مذكرة القانون كما طالبت أسر الضحايا، ودعت الرئيسة بارك كون هيه إلى الالتقاء بـ"كيم يونغ أوه" والد أحد الضحايا الطلاب، حيث دخل في إضراب عن الطعام.
من جانبه انتقد حزب سينوري الحاكم موقف المعارضة قائلا إنه لا ينبغي تغيير ما تم الاتفاق عليه فقط بسبب وجود بعض الآراء المختلفة داخل الحزب المعارض.
وقال رئيس الحزب الحاكم "كيم مو سونغ" إنه كان هناك أيضا معارضة للاتفاق داخل حزبه، لكنه تقرر المضي قدما في إقرار الاتفاق حتى يتم تحريك الجمود الحالي في أعمال البرلمان. كما حذر زعيم التكتل البرلماني للحزب الحاكم "لي وان كو" من أنه إذا تم التخلي عن هذا الاتفاق مجددا فسوف يعتبر ذلك بمثابة عدم احترام للشعب.