قررت "بارك يونغ سون" زعيمة التكتل البرلماني لحزب المعارضة الرئيسي "تحالف السياسات الجديدة من أجل الديمقراطية"، والرئيسة المؤقتة للحزب، عدم ترك الحزب.
وفي أول ظهور علني لها بعد توقف لمدة أربعة أيام، اليوم الاربعاء، عقدت بارك مؤتمرا صحفيا في مقر البرلمان، حيث أعلنت قرارها بالبقاء في الحزب، وقالت إنها قد درست بجدية مسألة ترك الحزب، لكنها غيرت رأيها بناء على نصائح كبار الأعضاء.
كما قدمت بارك اعتذاراتها العميقة لأعضاء الحزب، وزملائها من نواب البرلمان والشعب، عن التسبب في الكثير من القلق في هذا الوقت الحساس.
وأعربت بارك عن نيتها الاستقالة من منصبها كزعيمة مؤقتة للحزب، وطالبت بانتخاب خليفة لها.
وألمحت بارك إلى استئناف المفاوضات مع الحزب الحاكم كزعيمة للتكتل البرلماني، كما تعهدت بتحمل المسؤولية وبذل أقصى الجهود للتوصل إلى اتفاق حول القانون الخاص بإجراء تحقيقات في حادث غرق العبارة سيه وول.
وكان الحزب المعارض قد شهد حالة من الصراع الداخلي الشديد خلال الأسبوع الماضي، بعدما اقترحت بارك تعيين "لي سانغ دون"، وهو سياسي محافظ معتدل ومسؤول سابق في الحزب الحاكم، في منصب الرئيس المشارك المؤقت لحزبها .